الخميس، 18 يونيو 2015

عن غندور والمحجوب وسر الختم الخليفة

•    القبول عند رب العالمين ومنه سبحانه وتعالى ينعم به على عباده الذين اختصهم بهذا القبول وهذا الشرف وتلك القيمة.
•    نحسب أن البروف "إبراهيم أحمد غندور" وزير الخارجية من أولئك البشر الذين يتمتعون بنعمة "القبول" ومن الذين اختصهم ربنا سبحانه وتعالى بهذه النعمة.
•    السيد البروف "غندور" وزير الخارجية يتمتع بكل صفات القبول اللائق به وببلادنا على أن يكون على رأس الدبلوماسية السودانية وزيراً للخارجية في أدق مراحلها وفي المنعطفات السياسية الخارجية التي تمر بها بلادنا.
•    عانت البلاد من الاستهداف الخارجي مثلما عانت من الحصار الاقتصادي والدبلوماسي وذاقت الأمرين من الحصار.
•    كان البروف "غندور" حاضراً عند كل تلك الملمات والمخاطر التي تحدق ببلادنا وكان في المستوى اللائق به في كل المستويات الوطنية والأكاديمية.
•    كان البروف "غندور" على قدر تحديات الوطن التي تكاد أن تعصف به وبمقدراته وكان في "الموعد" تماماً إدارة حكيمة وراشدة لجامعة الخرطوم أهم وأنبل مؤسساتنا في التعليم العالي ومن ثم رئاسة اتحاد عمال السودان والذي قاده بكل الجدارة والعنفوان إلى المراقي التي تليق به حتى أضحى قائداً لاتحاد العمال العرب ليصل باتحاد العمال السوداني إلى سدة ومنصات العالم في الاتحاد العالمي للعمال.
•    السيرة الذاتية للبروف "غندور" يبقى من الصعب حصرها وحصارها عبر هذه الزاوية المتواضعة لأن حراك هذا الرجل الشامة والعلامة الفارقة في تاريخ بلادنا لا تحصى ولا تحدها حدود.
•    حراكه التنظيمي إبان إدارته لحزب المؤتمر الوطني وبكل معطياتها من عمل خلاق و"انتخابات" وحراك دائب كان "البروف غندور" قائده ومحرك ماكينته وقائد مسيرته بكل العنفوان والصلابة حتى أفضى إلى هذا الواقع الطيب في بلادنا.
•    البروف "غندور" يبقى قيمة مضافة إلى أي مهمات توكل إليه وهو الآن وزيراً للخارجية وفي الموعد تماماً ويتوافر عنده "القبول" الداخلي والخارجي مثلما تتوافر عنده "البساطة والوسامة والبشاشة" والقبول والصيت السمح.
•    غداً نتحدث عن الخارجية من لدن المحجوب وغندور والسر الخليفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق