الأربعاء، 22 مارس 2017

"غندور وشكري" يرفضان الإساءة لأي من الدولتين أو الشعبين

أكد وزيرا خارجية السودان إبراهيم غندور ومصر سامح شكري، رفضهما الكامل للتجاوزات غير المقبولة أو الإساءة لأي من الدولتين أو الشعبين الشقيقين تحت أي ظرف من الظروف، ومهما كانت الأسباب أو المبررات، وشدّدا على خصوصية علاقات البلدين.
وأعلن الوزيران خلال اتصال هاتفي جرى بينهما الثلاثاء، وفقاً للمتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية، السفير قريب الله الخضر، أعلنا الالتزام بتوجيهات القيادة السياسية في البلدين بضرورة العمل المتواصل على توثيق أواصر التعاون والتضامن والتنسيق المشترك.
وتعهدا بالمضي قدماً نحو تنفيذ برامج التعاون التي تم إقرارها خلال اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا الأخيرة برئاسة الرئيسين، عمر حسن أحمد البشير وعبدالفتاح السيسي، واتفق الوزيران على عقد جولة التشاور السياسي القادمة بالخرطوم على مستوى وزيري الخارجية خلال النصف الأول من أبريل المقبل.
وشدّدا على ضرورة تكثيف التعامل بأقصى درجات الحكمة مع محاولات الإثارة والتعامل غير المسؤول من جانب بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية، الذين يستهدفون الوقيعة والإضرار بتلك العلاقة بما لا يتفق ومتانتها ومصالح شعبي البلدين العليا.
وأعرب الوزيران عن تقديرهما الكامل لثقافة وتاريخ وحضارة كل بلد، وإيمانهما بأن نهر النيل شريان الحياة الذي يجري في أوصال الشعبين السوداني والمصري، موثقاً الإخاء والمصير المشترك على مر العصور، وسيظل مصدر الخير والنماء والاستقرار والتنمية خدمة للمصالح الحيوية للبلدين الشقيقين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق