الأربعاء، 29 مارس 2017

السودان يتعاون مع إنجمينا وباريس في قضية الرهينة الفرنسي

أعلن السودان تعاونه مع السلطات التشادية والفرنسية بشأن قضية مواطن فرنسي تم خطفه في تشاد، وتردد أنه نقل للسودان، وقال إنه يتابع وضع الرهينة حتى يعود إلى أهله سالماً. ولم ترد تقارير عن إعلان أي جهة مسؤوليتها.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، لوكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا)، إن السودان يتعاون مع السلطات التشادية والفرنسية بشأن قضية مواطن فرنسي تم خطفه في تشاد.
وخطف الرجل الفرنسي الذي لم يعلن بعد عن اسمه من جنوب منطقة أبيشي وهي منطقة تعدين تقع على بعد نحو 800 كلم إلى الشرق من العاصمة التشادية إنجمينا ونحو 150 كلم من الحدود مع السودان.
ولم ترد على الفور تقارير عن إعلان أي جهة مسؤوليتها عن خطفه أو تقديم أي مطالب.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن غندور قوله "وزارة الخارجية والأجهزة المعنية وصلتها رسالة من سفارة السودان بإنجمينا حول الرهينة الفرنسية، مشيراً إلى أنهم يتابعون وضع هذه الرهينة حتى يعود إلى أهله سالماً".
وأضاف أن السودان ينسق مع السلطات التشادية من خلال قوة سودانية تشادية مشتركة تقوم بأعمال البحث وكذلك مع السلطات الفرنسية بما في ذلك أجهزة المخابرات من أجل استعادة الرهينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق