الأربعاء، 29 مارس 2017

طبيب: التبرُّع بـ "الكُلى" لعلاج الفشل سيغلق باب البيع

دعا رئيس جمعية زارعي الكُلى السودانية، د.خالد الزين، إلى ضرورة تشجيع التبرع بالكلى لعلاج المرضى أصحاب (الفشل الكلوي)، مُبيناً أن التبرع سيُغلق باب التجارة في بيع الأعضاء البشرية خاصة الكُلى، التي حرمها الدين الحنيف.
وكانت جمعية زارعي الكلى السودانية قد وقعت اتفاقاً للشراكة الذكية مع أمانة المنظمات والعمل الطوعي بالاتحاد الوطني للشباب السوداني، يستهدف تنفيذ جملة برامج تدعم مرضى الكلى، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لزراعة الكلى بالسودان.
وأكد الزين، خلال مخاطبته الثلاثاء، منتدى (أمراض وزراعة الكلى في السودان الواقع والتحدي)، الذي نظمته أمانة المنظمات باتحاد الشباب، أكد حرص الجمعية على تعزيز الشراكة بينها والاتحاد الوطني للشباب السوداني لخدمة مرضى الكلى في السودان.
وشدَّدت مديرة إدارة التخطيط والإحصاء بالمركز القومي لأمراض وزراعة الكلى، د.وفاء علي عبيد، على تضافر الجهود للتوسع في برنامج التدريب والأبحاث بالطرق العلمية عن زراعة الكلى، وصولاً إلى الوقاية المبكرة من أمراض الكلى.
ودعت وفاء المؤسسات الرسمية والمنظمات العاملة في المجال إلى تحفيز المتبرعين بالكلى عبر الضمان في الرعاية الصحية المتكاملة، بإدخالهم في مشاريع إنتاجية لضمان لاستمرار الأوضاع الاجتماعية، وتوفير سبل العيش، وأن يكون لهم الرعاية التامة في الخدمات كافة دون غيرهم بعد التبرع.
وأكد الأمين العامة لجمعية زارعي الكلى، عادل بابكر، أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه اتحاد الشباب في خدمة مرضى الكلى، مُطالباً بتفعيل الدور الرسمي ودور منظمات المجتمع المدني والإعلام، لزيادة عدد المراكز لمرضى الفشل الكلوي، وإدخالهم دائرة التأمين الصحي من قبل المؤسسات الصحية بالدولة.
إلى ذلك، امتدح أمين أمانة المظمات باتحاد الشباب، عماد عبدالجليل، دور المنظمات والجمعيات الصحية في استمرار الشراكات مع الاتحاد لأجل الفاعلية، وتكامل الأدوار في الجانب الصحي، مُبيناً أن الشراكة بين الاتحاد والجمعية تستهدف التعاون في الجانب الصحي، وتقدم خدمات صحية لشريحة الشباب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق