الأحد، 26 مارس 2017

المهدي يدعو إلى حوار شامل يحقق بسط الحريات

دعا رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، زعيم الأنصار، إلى ضرورة وقف الاحتراب والاستقطاب ومجابهة التحديات التي تواجه البلاد، وأن يكون الحوار الوطني حواراً شاملاً يحقق بسط الحريات ويضبط أجهزة الأمن.
وشدّد المهدي خلال مخاطبته فاتحة المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي، الجمعة بالخرطوم، شدد على ضرورة الوفاء باستحقاقات خارطة الطريق التي وقعتها الحكومة مع قوى "نداء السودان"، مبيناً أنها تحقق سلاماً عادلاً وشاملاً وحكماً قومياً لا يعزل أحداً ويؤدي إلى دستور راسخ.
وأضاف "نحن وآخرون من الشعب السوداني والأسرة الدولية نتابع مؤتمركم ونرجو انحيازاً للموقف الأوسط من الجدليات ووقف الاحتراب والاستقطاب، بإجماع يجمع الشعب السوداني المتسامح".
إلى ذلك قال القيادي بالحزب الاتحادي الأصل، عمار ميرغني، إن انعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي بهذه الحرية والشفافية كل يبدي رأيه ويهيئ مؤسسته للإسهام في بناء السودان دليل تعاف سياسي.
وأوضح أن قيام مؤتمر الحوار الوطني يعد تحولاً في الممارسة السياسية، معرباً عن أمله في أن تجد مخرجاته التنفيذ تحقيقاً للأمن والاستقرار، مشيراً لضرورة معرفة أن الممارسة السياسية ليست مقصودة في نفسها وإنما لأجل أن يفضي لتنمية ورفاه.
وفي السياق أعرب ممثل الحزب الشيوعي، صديق يوسف، عن أمله في أن يخرج المؤتمر بسياسات وتوافق كامل بين عضويته وقيادته، وأن يطرح برنامجاً يتمثل في مصلحة السودان وإطلاق الحريات العامة ويمثل القوة السياسية لمصلحة السودان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق