المؤتمر الشعبي: المؤتمر العام سيُجيز المنظومة الخالفة

أعلن المؤتمر الشعبي أن المؤتمر العام للحزب الذي سيبدأ الخميس المقبل بأرض المعارض ببري بولاية الخرطوم، سيجيز المنظومة الخالفة المتجددة، والانتقال إلى تحالف حزبي مفتوح لكل الفضاء السوداني، وينتخب هيئة الشورى وأميناً عاماً للحزب.
وقال مسؤول الأمانة العامة إدريس سليمان، في مؤتمر صحفي، إن الدعوة وجهت للقوى السياسية في الداخل دون استثناء، والحركات المسلحة المشاركة في الحوار الوطني والموقعة على السلام، ورموز المجتمع من إدارات أهلية وطرق صوفية، بجانب القوى السياسية من خارج البلاد، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية التي سيخاطبها الأمين العام، وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية المشاركة.
وأشار إلى أن الجلسة الافتتاحية ستشهد مشاركة ألف مندوب يمثلون ولايات السودان.
وأكد سليمان التزام عضوية المؤتمر الشعبي بقرار الهيئة القيادية للحزب، القاضي بالمشاركة في الحكومة الجديدة ما لم يقرر المؤتمر العام خلاف ذلك. وقال إن "في هذا الخصوص حققنا من مخرجات الحوار أكثر من 75%، مما رجّح قرار المشاركة في الحكومة".
ونفى وجود توافق حول مرشح معين لمنصب الأمين العام، لكنه أقرَّ بأن هيئة الشورى هي التي ستقترح ثلاثة مرشحين من عضوية الحزب للمؤتمر العام، الذي يحق له إضافة مرشحين آخرين، مؤكدا أن العادة جرت بأن يكون الاقتراع بشأن للأمين العام سرياً.
وأوضح أن المؤتمر العام سيناقش رسم الخطط العامة المتعلقة بسير الحزب للفترة المقبلة، وذلك من خلال أوراق سياسية وفكرية واقتصادية واجتماعية.
بدوره، قال أمين الاتصال التنظيمي بالحزب د.الأمين عبد الرازق إن المؤتمر الشعبي أكثر الأحزاب السياسية في الساحة تنظيماً، وينتشر في 145 محلية.
وحول المنظومة الخالفة أوضح عبد الرازق أنها منظومة أفكار سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية، تحدثت "حتى عن كيفية التعامل مع الحيوان الوحشي"، وتم تحديد انطلاقها بعد المؤتمر العام.