أعلن وزير
الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، أن الجيش يدرك جيداً
التحديات الإقليمية الماثلة التي تقوم على تقاطع المصالح ويتحسب لها
باحترافية عالية حفاظاً على مصالح البلاد العليا. وأكد لدى مخاطبته الليلة
قبل
الماضية الاحتفال بعيد الجيش الـ (62) في
الخرطوم أن مشاركة القوات السودانية في جبهات عربية وأفريقية نصرة للحق
وأنها لم ولن تتخلف عن التضامن العربي الأفريقي متى ما طلب منها. وشهد
الاحتفالية الرئيس عمر البشير القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع
ورئيس هيئة الأركان المشتركة ورئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وممثلون
عسكرييون من الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد ابن عوف أن القوات المسلحة وفي سبيل واجبها المقدس أوفت بالتزاماتها الوطنية تجاه استحقاقات السلام ولم تبادر يوماً بالعداء حرصاً منها على الاستقرار والسلام وجوار آمن خاصة مع دولة جنوب السودان الوليدة. الى ذلك أعلن وزير الإعلام السوداني أحمد بلال، استضافة العاصمة، الخرطوم للملتقى العربي لظاهرة الإرهاب، الذي تنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارته يوم الخميس، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من المفكرين ووزراء الإعلام العرب.
وأكد بلال، في موتمر صحفي، بالخرطوم أن المحاربة لا تنحصر على الدور الأمني فقط، خاصة في ظل الانفتاح الإعلامي والتواصل الاجتماعي العابر للقارات عبر الشبكة العنكبوتية الذي أصبح مهدداً أمنياً وإحدى الوسائل العابرة بالإرهاب.
ودعا إلى إيجاد بدائل تشبع رغبات الشباب الفكرية والثقافية، وقال إن الإرهاب ليس وصمة للإسلام، مشيراً إلى أن التطرف موجود في كل الديانات، وأن التضخيم الإعلامي هو الذي تسبب في نسب الإرهاب للاسلام.
وأكد الوزير بلال أن الملتقى سيناقش ثلاث أوراق، وأن مخرجاته سيتم تسليمها للرئيس عمر وسيطلق عليها اسم (إعلان الخرطوم)، والذي سيتبنى مشروع استراتيجية إعلامية عربية موحدة لمكافحة الظاهرة
وأكد ابن عوف أن القوات المسلحة وفي سبيل واجبها المقدس أوفت بالتزاماتها الوطنية تجاه استحقاقات السلام ولم تبادر يوماً بالعداء حرصاً منها على الاستقرار والسلام وجوار آمن خاصة مع دولة جنوب السودان الوليدة. الى ذلك أعلن وزير الإعلام السوداني أحمد بلال، استضافة العاصمة، الخرطوم للملتقى العربي لظاهرة الإرهاب، الذي تنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارته يوم الخميس، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من المفكرين ووزراء الإعلام العرب.
وأكد بلال، في موتمر صحفي، بالخرطوم أن المحاربة لا تنحصر على الدور الأمني فقط، خاصة في ظل الانفتاح الإعلامي والتواصل الاجتماعي العابر للقارات عبر الشبكة العنكبوتية الذي أصبح مهدداً أمنياً وإحدى الوسائل العابرة بالإرهاب.
ودعا إلى إيجاد بدائل تشبع رغبات الشباب الفكرية والثقافية، وقال إن الإرهاب ليس وصمة للإسلام، مشيراً إلى أن التطرف موجود في كل الديانات، وأن التضخيم الإعلامي هو الذي تسبب في نسب الإرهاب للاسلام.
وأكد الوزير بلال أن الملتقى سيناقش ثلاث أوراق، وأن مخرجاته سيتم تسليمها للرئيس عمر وسيطلق عليها اسم (إعلان الخرطوم)، والذي سيتبنى مشروع استراتيجية إعلامية عربية موحدة لمكافحة الظاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق