الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

الحكومة: الحركة الشعبية غير جادة في تحقيق السلام

 اكد رئيس وفد الحكومة المفاوض المهندس إبراهيم محمود حامد  عقب وصوله ظهر اليوم من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ، ان الحركة الشعبية غير جاده في تحقيق السلام وإنهاء معاناة المدنيين في المنطقتين، مشيراً الي أنهم جاءوا فقط للتوقيع علي خارطة
الطريق لرفع الضغط الاقليمى والدولي وليس رغبة في السلام  او تنفيذ خارطة الطريق .
وقال رئيس الوفد أنهم تفاجأوا  بقيام مؤتمر صحفي لياسر عرمان قبل بداية المفاوضات، كال فيه الانتقادات للحكومة والوفد الحكومي وذلك للتشتويش   وتسميم الأجواء و جعل البئية غير مواتيه للنقاش.
واكد حامد ان الحركة الشعبية قامت بوضع بنود تعجيزية لعرقلة المفاوضات بعد تأكدها من جدية الحكومة في الوصول الي اتفاق لوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية ، فبدات الحركة الشعبية بعدة بنود ولكنها ركزت علي بند توصيل المساعدات الإنسانية من المطارات الخارجية كبند أساسي عبر جسر جوي ينطلق من مطارات لوكوشوكو في كينيا و جوبا بجنوب السودان وأسوسا باثيوبيا، ما اعتبره الوفد الحكومي بند تعجيزي وإعتبره شريان حياة ثاني لإطالة امد الحرب.
وقال رئيس الوفد الحكومي أنهم أدرجوا مقترحاً يقضي بتوصيل المساعدات عبر مطارات كادقلي والدمازين لقربها من مناطق النزاعات ولسهولة وصولها وتوزيعها علي المتأثرين، غير أن هذا المقترح قوبل بالرفض القاطع من قبل مفاوضو الحركة الشعبية.
وكشف حامد ان الحركة الشعبية تتهم الحكومة بوضع العراقيل في توصيل المساعدات الانسانية ، لذلك تقدمنا بمفترح آخر يقضي  بتكوين لجنة تضم الامم المتحدة و الأتحاد الأفريقي ومن الجانبين لضمان وصول المساعدات بدون عوائق ، ولكن الحركة الشعبية رفضت هذا المقترح أيضاً  عبر تأجيل  مناقشة المقترح للجولات القادمة .
وكشف رئيس الوفد عن اتفاق مسبق  للحركة  بان يوقعوا  علي خارطة الطريق دون المضي قدماً في تنفيذها لكسب مزيداً من الوقت ظناً منهم بأن الظروف قد تتغير للأفضل بتخفيف الضغط  الدولي عليهم من خلال التوقيع علي خارطة الطريق.
وفي نفس السياق نفسه أبدي رئيس الوفد الحكومي إستعدادهم للجلوس لطاولة المفاوضات متي ما تمت الدعوة من الآلية الأفريقية مؤكداً سعي الحكومة الجاد والمستمر في سبيل تحقيق السلام المنشود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق