الاثنين، 15 أغسطس 2016

المهدي: المجتمع الدولي وعد بحل قضايا الديون والعقوبات

قال رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، زعيم الأنصار، إن الظروف مهيأة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق سلام عادل وشامل في السودان، مبيناً أن المجتمع الدولي وعدهم بحل قضايا الديون والعقوبات حال التوصل إلى سلام وتوافق وطني.
وأكد المهدي ، إن المجتمع الدولي مهتم جداً الآن بإيجاد حلول للسلام والحوكمة في السودان وبلدان أخرى، بالتعاون مع الحكومات لتجنب مشكلات الهجرة غير الشرعية والإرهاب.
وأشار إلى أن مبررات بقائه خارج الوطن قد انتفت، موضحاً بأن مطالبات قاعدة الأنصار وجماهير حزب الأمة بعودته للداخل مشروعة، خاصة وأن مهامه في الخارج اكتملت، ومضى للقول "ليس فقط في إطار جمع الصف الوطني، ونداء السودان، ولكن أيضاً في إطار إنجازات منتدى الوسطية العالمي ومنتدى مدريد وفي الإطار الدولي كلها قد اكتملت".
وأعلن المهدي استعداده للعودة، إلا أنه قال على ضوء ما حدث من توقيع على خارطة الطريق أعتقد أن العودة يجب أن تكون لي ولرموز من نداء السودان، على خلفية اتفاقية حول وقف إطلاق النار والإغاثة والحريات والعفو العام.
وأضاف "حتى أعود ويعودوا معي بالصورة التي تؤكد انتقالنا من مرحلة إلى مرحلة"، مبدياً تطلعه إلى أن يجري اتفاق حول القضايا كافة لكي يُفتح الباب لعودة كل القيادات المعارِضة، إيذاناً بالمرحلة الجديدة لحل قضايا السودان في إطار الحوار الوطني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق