نفت الحكومة السودانية اعتقال السلطات الأمنية نازحين من دارفور في
أعقاب لقاء جمعهم مع المبعوث الأميريكي رونالد بوث إبان زيارته الأخيرة
لمناطق بجبل مرة بوسط الإقليم، كما ورد في بيان صدر عن وزارة الخارجية
الأميركية.
وقال وزير الخارجية السوداني أ.د. إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية تعليقاً على البيان الأميركي في هذا الصدد، إن المبعوث الأميركي أشار لهذا الأمر عند زيارته لدارفور وبعد عودته تم الاتصال بالجهات المعنية ممثلة في جهاز الأمن والمخابرات الذي أكد أنه لم يعتقل أي شخص.
وأضاف غندور قائلاً "هذه هي الإجابة الرسمية التي وصلتنا والمبعوث على علم بها، وربما يكون هناك اعتقال لشخص آخر بواسطة السلطات المحلية".
تخريب المساعي
واتهم غندور جهات لم يسمها بمحاولة تخريب تلك المساعي بعد زيارة المبعوث والذي وقف بنفسه على الأوضاع في دارفور.
وشدد وزير الخارجية على أن الحكومة ليست لديها ما تخفيه وإلا لما نسقت الزيارة ابتداءً ولا دعمت سفر المبعوث إلى جبل مرة في ظل هذه الظروف.
ورداً على سؤال عما إذا كانوا يتوقعون ضغوطاً على الحكومة بخصوص انهيار مفاوضات أديس أبابا، قال غندور ليس هناك مجال للضغوط من قبل المجتمع الدولي، وإن مواقف الحكومة واضحة جداً ومواقف الطرف الآخر واضحة.
وأشار غندور إلى أن الخلافات معروفة وهي حول مسار الإغاثة، قائلاً "إن الإغاثة من الخارج هذه المسألة ليست مجدية سواءً من الناحية الاقتصادية أو الإنسانية وغير ممكنة، وليس هنالك عاقل يمكن أن يتحدث عن إغاثة من جوبا للسودان".
وقف العدائيات
وأوضح غندور أن الأمر الثاني يتعلق بوقف العدائيات لمدة عام، وهذا أمر لا يوجد في كل تاريخ، لافتاً إلى أن وقف العدائيات هو فترة محدودة لا تتعدى الشهرين في الغالب و"يجب أن يليها اتفاق كامل لوقف العدائيات".
وبخصوص مشاركة السودان في القوات الإقليمية المرتقب نشرها في جنوب السودان، قال غندور، إن السودان وعلى لسان الرئيس عمر البشير ومنذ بداية الأزمة في الجنوب أعلن أنه لن يكون طرفاً في أي قوات تنشر هناك.
وأضاف "هذا أمر طبيعي باعتبار أننا كنا بلداً واحداً وانفصل الجنوب باتفاقية سلام".
وقال غندور "يمكن أن يكون السودان ضمن أي آليات مراقبة أو آليات توفيق أو آليات دعم للسلام كما نفعل الآن من خلال منظمة الإيقاد".
وتابع وزير الخارجية قائلاً "هذا موقف سوداني أصيل ومعلن وبالتالي موقف متفق عليه".
وقال وزير الخارجية السوداني أ.د. إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية تعليقاً على البيان الأميركي في هذا الصدد، إن المبعوث الأميركي أشار لهذا الأمر عند زيارته لدارفور وبعد عودته تم الاتصال بالجهات المعنية ممثلة في جهاز الأمن والمخابرات الذي أكد أنه لم يعتقل أي شخص.
وأضاف غندور قائلاً "هذه هي الإجابة الرسمية التي وصلتنا والمبعوث على علم بها، وربما يكون هناك اعتقال لشخص آخر بواسطة السلطات المحلية".
تخريب المساعي
واتهم غندور جهات لم يسمها بمحاولة تخريب تلك المساعي بعد زيارة المبعوث والذي وقف بنفسه على الأوضاع في دارفور.
وشدد وزير الخارجية على أن الحكومة ليست لديها ما تخفيه وإلا لما نسقت الزيارة ابتداءً ولا دعمت سفر المبعوث إلى جبل مرة في ظل هذه الظروف.
ورداً على سؤال عما إذا كانوا يتوقعون ضغوطاً على الحكومة بخصوص انهيار مفاوضات أديس أبابا، قال غندور ليس هناك مجال للضغوط من قبل المجتمع الدولي، وإن مواقف الحكومة واضحة جداً ومواقف الطرف الآخر واضحة.
وأشار غندور إلى أن الخلافات معروفة وهي حول مسار الإغاثة، قائلاً "إن الإغاثة من الخارج هذه المسألة ليست مجدية سواءً من الناحية الاقتصادية أو الإنسانية وغير ممكنة، وليس هنالك عاقل يمكن أن يتحدث عن إغاثة من جوبا للسودان".
وقف العدائيات
وأوضح غندور أن الأمر الثاني يتعلق بوقف العدائيات لمدة عام، وهذا أمر لا يوجد في كل تاريخ، لافتاً إلى أن وقف العدائيات هو فترة محدودة لا تتعدى الشهرين في الغالب و"يجب أن يليها اتفاق كامل لوقف العدائيات".
وبخصوص مشاركة السودان في القوات الإقليمية المرتقب نشرها في جنوب السودان، قال غندور، إن السودان وعلى لسان الرئيس عمر البشير ومنذ بداية الأزمة في الجنوب أعلن أنه لن يكون طرفاً في أي قوات تنشر هناك.
وأضاف "هذا أمر طبيعي باعتبار أننا كنا بلداً واحداً وانفصل الجنوب باتفاقية سلام".
وقال غندور "يمكن أن يكون السودان ضمن أي آليات مراقبة أو آليات توفيق أو آليات دعم للسلام كما نفعل الآن من خلال منظمة الإيقاد".
وتابع وزير الخارجية قائلاً "هذا موقف سوداني أصيل ومعلن وبالتالي موقف متفق عليه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق