الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

بريطانيا تقف على مشروعاتها بدارفور

أرجع مدير الوكالة البريطانية للتنمية الدولية كرستوفر باركروفت زيارته إلى ولاية شمال دارفور لمعرفة الاستفادة من المشروعات التي قدمتها بريطانيا لأهل دارفور، والوقوف على الأوضاع السياسية، والبناء الهيكلي والإداري للمؤسسات، وتحديد الحاجة الفعلية لدعم المشروعات الخدمية.
وأعلن باركروفت، خلال لقائه وزراء حكومة الولاية شمال دارفور، أن زيارته تهدف للتعرف على الأوضاع على الأرض، وتحديد الحاجة الفعلية في مجال دعم المشروعات الخدمية للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التنمية، بجانب نقل صورة حقيقية لحاجة الحكومات المحلية لبناء وتعزيز قدراتها.
ودعا إلى ضرورة خلق برامج للشباب حتى يساهموا في بناء مجتمعاتهم، ويدعموا مشروعات الأمومة والطفولة، وحتى لا ينغمسوا في حياة التطرف، مؤكداً استعداد بلاده والمجتمع الدولي للمساهمة في دعم مشروعات التنمية والاستقرار بدارفور.
وأكد والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف، خلال لقاء وفد الوكالة البريطانية، أن ولايته تعيش الآن أفضل حالاتها بعد الأمن والاستقرار اللذين سادا جميع الولاية.
وأوضح أن ولايته تعمل الآن في معالجة آثار الحرب المتمثلة في توفيق أوضاع النازحين، من حيث توطين المستقرين، وتيسير عودة الراغبين في العودة، وتوفير مطلوبات الحياة كافة لهم، مشيراً إلى عودة أعداد كبيرة من النازحين إلى مناطقهم.
وكشف عن انعقاد عدد من الحوارات الداخلية في مليط وكتم قريباً، كما استعرض خطة الولاية لجمع السلاح عبر مسارين طوعي وإجباري، وحصر حمله على القوات النظامية، بجانب نشر النيابات والأجهزة العدلية، تعزيزاً لبسط سلطة القانون ومنع الإفلات من العقاب.
وقال والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف إبراهيم، خلال مخاطبته فعاليات اليوم العالمي للشباب بالعاصمة، الفاشر، إن التمرد قد انتهى على امتداد محليات الولاية، وإنه لم تتبقَّ إلا آثار الحرب التي تعمل الحكومة على علاجها. وأكد أن شمال دارفور تنعم بنسبة كبيرة من الأمن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق