الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

انضمام حركة العدل والمساواة بإقليم كردفان للحوار الوطني

أعلنت حركة العدل والمساواة في إقليم كردفان، انضمامها للحوار الوطني لتحقيق الاستقرار والسلام بعد قناعتها بعدم جدوى حمل السلاح في حل قضايا السودان، مؤكداً أن الحوار الوطني يُعدّ الوسيلة الوحيدة لحل الأزمات التي تعاني منها البلاد.
والتقى وفد الحركة بقيادة رئيسها إسماعيل الرحيمة، يوم الاثنين، بالأمين العام للحوار الوطني أ.د. هاشم علي سالم بمقر الحوار بقاعة الصداقة بالخرطوم.
وقال الرحيمة، في تصريحات صحفية بالمركز الإعلامي للحوار الوطني، إن الحوار الوطني يعد الوسيلة الوحيدة لحل أزمة البلاد، مشيراً إلى أن من يتحدثون باسم إقليم كردفان في الخارج ليسوا أصحاب قضية، باعتبار أن الأجندة التي يتمسكون بها في مفاوضاتهم تمثل جهات خارجية لا تريد السلام للسودان.
واتهم الرحيمة في هذا الخصوص جهات كنسية بأنها وراء عدم توقيع الحركة الشعبية قطاع الشمال اتفاق سلام مع الحكومة.
وجدَّد حرص حركة العدل والمساواة في إقليم كردفان على تبليغ أبناء جنوب كردفان بأن الحركة الشعبية لا تريد استقراراً لأهل السودان ولا أهل الجبال، مطالباً الحكومة بالتفاوض مع أبناء جنوب كردفان.
رفض الممارسات
"الرحيمة جدَّد حرص حركة العدل والمساواة بإقليم كردفان على تبليغ أبناء جنوب كردفان بأن الحركة الشعبية لا تريد استقراراً للسودان ولا أهل الجبال، مطالباً الحكومة بالتفاوض مع أبناء جنوب كردفان"
وقال رئيس الشؤون العسكرية بالحركة اللواء بندر إبراهيم إنهم أتوا للحوار بصدر مفتوح من أجل تحقيق الاستقرار والأمن للسودان، مؤكداً رفضهم لممارسات الحركات المسلحة باسم الهامش.
من جهته، رحَّب الأمين العام للحوار هاشم علي سالم بانضمام حركة العدل والمساواة - إقليم كردفان - للحوار الوطني، مؤكداً أن الأمانة ستعمل على تمليك الحركة الحقائق كافة في ما يتعلق بمجريات الحوار الوطني ولجانه الستة.
وعدَّ أن دخول حركة العدل والمساواة إلى الحوار بمثابة الخطوة الإيجابية التي ستجد الدعم والمساندة من الأمانة، داعياً الحركات المسلحة للانضمام إلى الحوار باعتباره المخرج الوحيد لحل كافة القضايا المختلف حولها.
إلى ذلك، رحَّبت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7) بانضمام حركة العدل والمساواة إقليم كردفان لمسيرة الحوار والسلام. وأكد عضو الآلية عبود جابر أن أبواب الحوار مفتوحة للآخرين للانضمام للحوار.
فيما قال عضو الآلية بشارة جمعة أرور، في تصريحات صحفية، إن الحوار وجد تفاعلاً من الكثيرين داخل وخارج البلاد، كاشفاً عن لقاءات تجريها الآلية مع الممانعين في الداخل والحركات في الخارج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق