الخميس، 18 أغسطس 2016

الوساطة الأفريقية: الحركات المسلحة أجهضت المفاوضات

جاء بيان هام ، إن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة رحبا بالتوقيع على خارطة الطريق واعتبارها مبادرة مهمة للتوصل إلى عملية حوار وطني شامل.
وأشار البيان إلى بروز عدد من العقبات عندما حاولت الحركات المسلحة إعادة فتح العديد من القضايا التي سبق أن تمت الموافقة عليها، وطرح قضايا أخرى تعارض مع خارطة الطريق.
وأكد أن الوسطاء قدموا خيارات منصفة تشمل المواقع التي تحتلها الحركات والآلية المختصة بمراقبة إيصال المساعدات الإنسانية، لكن حركة العدل والمساواة وحركة مني رفضتا مقترحات الوساطة.
موافقة الحكومة
وأوضح البيان أن الحكومة وافقت مقترحات الوساطة بما يتماشى مع سيادتها، لكن إدخال المزيد من القضايا الجديدة من قبل الحركات اجهض المفاوضات.
ونوَّه البيان إلى أن أطراف التفاوض كانت قادرة على التوافق حول جميع القضايا عدا المساعدات الإنسانية، مبيناً أن الحكومة وافقت على أن تأتي المساعدات من الخارج، ولكن يجب أن تكون عبر الموانئ التي تسيطر عليها، بينما تمسك قطاع الشمال بضمانات حول إدخال المساعدات عبر إثيوبيا.
واختتمت الوساطة بيانها بالتأكيد على أن الحكومة والحركات المسلحة أضاعتا فرصة سانحة للتوصل إلى اتفاق حول وقف العدائيات بالمنطقتين ودارفور.
ولم يوضح البيان أي موعد لاستئناف المفاوضات التي تم تعليقها ليل الأحد الماضي بعد وصول الاأطراف المتفاوضة إلى طريق مسدود بعد الأيام الثلاثة المحددة للتفاوض، التي تم تمديدها إلى يوم إضافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق