الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

الأمن السوداني يوقف عناصر أجنبية متورطة في تفويج الطلاب لـ "داعش"

أعلن مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا المولى عن توقيف عناصر أجنبية - لم يكشف هويتها - متورطة في عمليات تفويج طلاب من جامعات للاتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مؤكداً أن كل الخلايا الآن في قبضة السلطات.
وفي تصريح صحفي له أضاف عطا، يوم الإثنين "أن الخلايا التي تعمل على ترويج أفكار (داعش)، وتساهم في سفر الطلاب للحاق بجماعاته، هي الآن في قبضتهم".
وأشار إلى أن هناك جهوداً مكثفة تبذل سراً، للحد من تمدد الفكر الداعشي، وإعادة المجموعات التي تحاول اللحاق بالتنظيم، موضحاً أن هذه الجهود تشمل استخدام علاقة البلاد مع تركيا ودول أخرى، فضلاً عن جهود أخرى داخل تنظيم داعش نفسه.
وكانت تقارير صحفية نشرت في الأشهر الماضية تحدثت عن سفر طلاب سودانيين أغلبهم من حاملي جنسيات دول أوروبية من أجل الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية.
وكشف عطا عن إجراءات احترازية حال التشكك أو الاشتباه في أي شاب أو شابة، بالمسارعة إلى سؤال الأسرة، ما إذا كانت تعلم بأن ابنها أو ابنتها في المطار للسفر.
وتابع "المجموعة الأخيرة التي التحقت بداعش، لم تسافر عبر المطار، ولم تذهب إلى تركيا إنما إلى ليبيا، وآخر شخص أراد الالتحاق بداعش، وقرر السفر عبر مطار الخرطوم كان يعرف هذا الإجراء، لذا بدلاً من أن يسافر من الخرطوم إلى تركيا، سافر إلى أديس ومن أديس استقل رحلة تركيا".
وأكد إلقاء القبض على الشاب في تركيا وإرجاعه إلى السودان. وأردف "الآن محتجز لدينا بعلم أسرته، نحن نريد الاطمئنان أنه لن يكررها مجدداً، هذا أقل مجهود نقوم به في هذا الصدد".
وأعلن مدير جهاز الأمن السوداني أن جميع المتورطين في الترويج وتسفير الطلاب "تحت أيدينا الآن"، مؤكداً توقيف خليتين.
وكشف عطا عن ضغوط مورست على جهازه عند توقيف أول مجموعة من تنظيم داعش لإطلاق سراحهم.
وأضاف "أفرجنا عنهم وفق ضمانات، لكننا ألقينا القبض على كل من روج للفكرة وجند الطلاب".
وقال عطا "آخر خلية قامت بتسفير الفتيات الأربع محتجزة لدينا، آباؤهن وأسرهن على علم بذلك وأخبرناهم بالمعلومات، وهناك تواصل معهم، أيضاً عثرنا على جوازات الفتيات معهم، والفتيات سافرن بالبر إلى ليبيا".
وتابع قائلاً: "هؤلاء بإمكانهم أن يشكلوا خلية أخرى، لكننا سنكون لهم بالمرصاد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق