الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

مقترح بالحوار لتكوين مفوضية للهوية

كشف الرئيس المناوب للجنة الهوية، عمر مهاجر، عن الدفع بمقترح لتكوين مفوضية للهوية على أن يتم فيها تمثيل رئيس اللجنة، ووصف تخصيص لجنة في الحوار للتداول في قضية الهوية، بالمكسب الكبير لواحدة من أهم العقد والاختناقات للتطور الوطني السوداني.
وقال مهاجر للصحفيين يوم الإثنين، إن عدم إيجاد حلول جذرية وحقيقية لقضية الهوية أدى إلى عدد من التوترات والإشكالات والصراعات في السودان، مبيناً أن قطاعات كبيرة من حملة السلاح ذكروا أنهم يعيشون في مناطق مهمشة بمعنى أنهم متخلفون اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.
وأضاف أن الكيانات السياسية في البلاد لعبت دوراً كبيراً في تفاقم الأزمة في السودان ولم تقدم حلولاً لها، مضيفاً أن لجان الحوار الست تناقش أهم قضايا السودان للوصول لوضع سياسي جديد وبلورة جديدة لمواعين جديدة، تحمل الخلاصات والنتائج النهائية لمقررات اللجان الست.
من جانبه أعلن عضو لجنة العلاقات الخارجية، محمد بدر الدين، الدفع  بمقترح لإنشاء كيان يستوعب الأحزاب السياسية والحركات والشخصيات القومية المشاركة في الحوار، مبيناً أن اللجنة أوكلت تصنيف الأوراق التي قدمت إلى لجنة مكونة من "11" شخصاً لتصنيفها ثم عرضها على اللجنة.
ودعا بدرالدين إلى أن يستمر الكيان كجسم وطني قومي محايد، ممثلاً لكافة قطاعات الشعب السوداني والقوى السياسية الممثلة له دون تعارض مع مؤسسات الدولة القائمة، وقال إن اللجنة المنوط بها تصنيف النقاط التي تم التوافق حولها، أو التي لم يتم التوافق حولها فرغت من مناقشة 68 ورقة.
وأضاف "هناك نحو 33 رؤية تم الاتفاق حولها وثمان نقاط خلافية ستتم مناقشتها في الاجتماع القادم، وإن لم يتم التوصل فيها إلى حلول سيتم رفعها إلى لجنة الموفّقين".
وأكد بدر الدين تطابق الرؤى في كثير من النقاط، حيث بلغت 33 رؤية سترفع إلى آلية "7+7 " في شكل توصيات، مشيراً لتباين الرؤى حول البعض الآخر، والتي تتمثل في العلاقات مع دول الجوار والعلاقات مع دولة جنوب السودان وإسرائيل والمحكمة الجنائية.
ونبّه إلى أنه حال تم التوافق عليها ستُرفع التوصيات إلى آلية "7+7" وإلا ستُرفع إلى لجنة الموفّقين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق