قال النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق أول بكري حسن صالح، إن مداولات
مبادرة الرئيس للحوار الوطني تمضي بثبات وثقة لتحقيق غاياتها، مشدّداً على
أن المبادرة جاءت لتقول إن الاستقرار هو مفتاح التنمية والإعمار.
وأوضح صالح، لدى مخاطبته يوم الإثنين، فعاليات الجلسة الافتتاحية للبرنامج الرئيس لملتقى الإنشاءات والبنى التحتية، الذي ينظمه الاتحاد العام للمقاولين السودانيين، بالتعاون مع اتحاد المقاولين العرب، أن الحكومة ماضية في خطوات الحوار بصبر وعزيمة لا تعرف التردد.
وأشار إلى أنهم يتطلعون عبر هذا الملتقى، للتوصل إلى شراكات وشركات حقيقية تسهم في تطوير البنى التحتية مستفيدة من الخبرات المشتركة المختلفة، في ظل الوجود الفاعل للمؤسسات وصناديق التمويل العربية والأفريقية .
وأضاف أن القارة الأفريقية أصبحت أنموذجاً لاستقطاب الاستثمارات وجذب رؤوس الأموال، مبيناً أن القمة الأفريقية الصينية التي شهدتها جوهانسبرج الأسبوع الماضي، برهان ساطع على ذلك. وأضاف أن السودان كان سبّاقاً في استشراف الجديد في الشراكات مع دولة الصين، ومع القوى الاقتصادية الأخرى الصاعدة كالهند، التي استضافت قمة مماثلة خلال الشهر المنصرم.
وأكد اهتمام رئاسة الجمهورية بنتائج ومخرجات هذا الملتقى ومساندتها، آملاً الخروج بتوصيات وقرارات على قدر التحدي والطموحات، وأوضح أن الإصلاح الاقتصادي يرتبط بالإصلاح السياسي، وأن مبادرة الرئيس للحوار الوطني تصب في هذا الاتجاه.
وأوضح صالح، لدى مخاطبته يوم الإثنين، فعاليات الجلسة الافتتاحية للبرنامج الرئيس لملتقى الإنشاءات والبنى التحتية، الذي ينظمه الاتحاد العام للمقاولين السودانيين، بالتعاون مع اتحاد المقاولين العرب، أن الحكومة ماضية في خطوات الحوار بصبر وعزيمة لا تعرف التردد.
وأشار إلى أنهم يتطلعون عبر هذا الملتقى، للتوصل إلى شراكات وشركات حقيقية تسهم في تطوير البنى التحتية مستفيدة من الخبرات المشتركة المختلفة، في ظل الوجود الفاعل للمؤسسات وصناديق التمويل العربية والأفريقية .
وأضاف أن القارة الأفريقية أصبحت أنموذجاً لاستقطاب الاستثمارات وجذب رؤوس الأموال، مبيناً أن القمة الأفريقية الصينية التي شهدتها جوهانسبرج الأسبوع الماضي، برهان ساطع على ذلك. وأضاف أن السودان كان سبّاقاً في استشراف الجديد في الشراكات مع دولة الصين، ومع القوى الاقتصادية الأخرى الصاعدة كالهند، التي استضافت قمة مماثلة خلال الشهر المنصرم.
وأكد اهتمام رئاسة الجمهورية بنتائج ومخرجات هذا الملتقى ومساندتها، آملاً الخروج بتوصيات وقرارات على قدر التحدي والطموحات، وأوضح أن الإصلاح الاقتصادي يرتبط بالإصلاح السياسي، وأن مبادرة الرئيس للحوار الوطني تصب في هذا الاتجاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق