سخر المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية د. أحمد بلال عثمان، يوم
الأربعاء، من دعوات المعارضة لما يسمى بالعصيان المدني. وفي الأثناء قال إن
إيقاف قناة أمدرمان جاء بغرض توفيق أوضاعها، و"إن وفقتها اليوم ستبث
غداً".
وقال بلال، في حديثه الأسبوعي، إن إصلاح التشوهات الاقتصادية (جرعة مرة)، وإن الأمر نوع ما يحتاج إلى صبر. وأشار إلى أن الإصلاح لا توقيت ولا زمن له.
وأكد أن الحكومة تسعى جادة لتقديم كل ما هو ممكن من هامش الحريات، باعتبار أن الحق يتبعه واجب، وأن الحرية يجب أن تكون بجانبها المسؤولية.
وأشار إلى أن وزارته تعمل مع المجلس القومي للصحافة واتحاد الصحفيين للتوافق والتوصل إلى نقطة وسطى بين الإعلام والمؤسسات المختلفة.
وأكد أن التعديلات الدستورية التي يناقشها المجلس الوطني حالياً هي بمثابة توطئة لإنزال وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتشكيل الحكومة الجديدة مطلع العام المقبل.
وأضاف أن الحوار الوطني اتفق على أن يظل النظام رئاسياً، وأن السلطات التنفيذية لدى الرئيس وصلاحياته في حل وتشكيل مجلس الوزراء. وقال إن الجدل الدائر في هذه النقاط غير صحيح، والصحيح الإبقاء على سلطة الرئيس الموجودة أصلاً.
وحول زيارة رئيس الجمهورية عمر البشير لدولة الأمارات العربية المتحدة، قال المتحدث باسم الحكوم إن الزيارة تُعد عادية ومدرجة ضمن برامج الرئيس، مشيراً إلى العلاقات الممتازة التي يتمتع بها السودان مع دول الخليج ودول العالم الأخرى.
وقال بلال، في حديثه الأسبوعي، إن إصلاح التشوهات الاقتصادية (جرعة مرة)، وإن الأمر نوع ما يحتاج إلى صبر. وأشار إلى أن الإصلاح لا توقيت ولا زمن له.
وأكد أن الحكومة تسعى جادة لتقديم كل ما هو ممكن من هامش الحريات، باعتبار أن الحق يتبعه واجب، وأن الحرية يجب أن تكون بجانبها المسؤولية.
وأشار إلى أن وزارته تعمل مع المجلس القومي للصحافة واتحاد الصحفيين للتوافق والتوصل إلى نقطة وسطى بين الإعلام والمؤسسات المختلفة.
وأكد أن التعديلات الدستورية التي يناقشها المجلس الوطني حالياً هي بمثابة توطئة لإنزال وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتشكيل الحكومة الجديدة مطلع العام المقبل.
وأضاف أن الحوار الوطني اتفق على أن يظل النظام رئاسياً، وأن السلطات التنفيذية لدى الرئيس وصلاحياته في حل وتشكيل مجلس الوزراء. وقال إن الجدل الدائر في هذه النقاط غير صحيح، والصحيح الإبقاء على سلطة الرئيس الموجودة أصلاً.
وحول زيارة رئيس الجمهورية عمر البشير لدولة الأمارات العربية المتحدة، قال المتحدث باسم الحكوم إن الزيارة تُعد عادية ومدرجة ضمن برامج الرئيس، مشيراً إلى العلاقات الممتازة التي يتمتع بها السودان مع دول الخليج ودول العالم الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق