الخميس، 29 ديسمبر 2016

"أريك ريفز"... مهندس "العصيان المدني".. "داعية" حرب مأجور

بعد ان نشر تقريره المزيف عن اجتماع اللجنة العسكرية في 13/8/2014م ثم بعد تجلياته في استخدام سوريا الاسلحة الكيميائية
في دارفور ومقتل العسرات و "أيقونته" استخدام السودان السلاح الكيميائي ضد "قوات المقاومة" في "دلامي"، في جبال النوبة" وبعد أن نشر ثلاث وثائق مزورة مدبرة مصطنعة في 2015م، لم يكتف "أريك ريفز" بذلك التزوير كله ولم تقر عينه حتى تمادى وتمادى في مسلسل اكاذيبه ضد السودان، لينشر في 27/يناير /2016م " وثيقة" عن خلاصة وقائع إجتماع ترأسه الرئيس السوداني" حيث أدعى المعلم الفاشل الذي أعفى من وظيفته الحصول على وثائق مضابط اجتماعات السيد/ رئيس الجمهورية مع لجان سياسية وعسكرية وأمنية. وقد اعتاد داعية الحرب "ريفز" على نشر تلك "الوثائق" المصطنعة مع كل تحول سياسي سوداني تتجه بوصلته الى طي ملف الحرب الأهلية واحلال السلام، مثل استئناف مفاوضات السلام بين حكومة السودان وحركات التمرد، وانطلاق جولات المفاوضات حول المنطقتين، كما هدفت "وثائق" ريفز المصطنعة الى إخماد نور أي تجاوب تظهره أي جهات أمريكية مع منطق السودان. كما حدث عندما بدأت ترتفع أصوات داخل بعض المؤسسات الأمريكية عن الضرر البالغ للمقاطعة الاقتصادية والحظر الاقتصادي غير الانساني على شعب السودان في الصحة والتعليم والصناعة والنقل. 
يشار إلى أن مجلة "السياسة الخارجية" الأمريكية نشرت اخيراً مقالاً تفصيلياً ضافياً عن الآثار السالبة للحظر الاقتصادي الامريكي على السودان، حيث وجد المقال تأييداً من عدد من الشركات الامريكية. 
لكن من الذي يقوم بتمويل كل ذلك النشاط  السياسي الكثيف المناؤي للسودان الذي يقوده، "أريك ريفز".
يجب على ذلك السؤال الكبير البروفيسور "ستيفان كروبلين" رئيس وحدة أبحاث السودان في جامعة "كولونيا"، واحد الخبراء الأوربيين القلائل في سعة اطلاعهم ومتابعتهم واهتمامهم بالشؤون السودانية، واحد الذين يتمتعون بخبرة أكاديمية رصينة وعميقة.
قال "كروبلين" "يتم تمويل نشاط ريفز من قبل احتكارات كبرى".
جاء ذلك في حوار أجرى مع البروفيسور الألماني "كروبلين" في أبريل 2010م اجابة خبير الشؤون السودانية بروفيسور "كروبلين" تكشف عن حقيقة أن الحروب الاهلية الداخلية في السودان في جوهرها ما هي الا حروب الشركات الامريكية الكبرى وتوابعها من الشركات البريطانية. 
من قبل في عصر الامبرواطورية التي لا تغرب عنها الشمس قام بنك "بيرنج" البريطاني الذي تملكه عائلة اللورد كرومر، بتمويل حملة غزو السودان بقيادة اللورد كتشنر حيث كان احتلال السودان مشروعاً استثمارياً، قال "كروبلين" يتم تمويل نشاط ريفز من قبل احتكارات كبرى ما يجري اليوم في السودان نسخة جديدة لما كان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق