الاثنين، 26 ديسمبر 2016

علماء: فُرقة الأمة الإسلامية سبَّبت الفشل

أجمع عدد من قيادات رابطة علماء المسلمين العالمية على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية بمختلف تياراتها. وحذروا من التفرق الذي عدّوه سبباً في الفشل، مبينين أن الهزائم والنكبات التي تحيق بأمة الإسلام هذه الأيام ناتجة عن عدم وحدة الصف.
وقال المفكر السوري الشيخ محمد العبده، خلال حديثه، في ندوة (الأمة الجسد الواحد.. الواقع والواجب)، التي نظمتها منظمة ذي النورين الخيرية، الأحد، إن التعصب للجماعات والأحزاب أضر بالمسلمين كثيراً.
وأكد نائب رئيس رابطة علماء المسلمين الشيخ محمد يسري، أن قضية وحدة الأمة أمر شرعي نؤمن به. وزاد "ولا نتشكك فيه على مدار 13 قرناً من الزمان، هي واحدة في ولاءاتها وانتماءاتها وحكمها وسياساتها حتى غلب عليها أعداؤها، فتمزقت أوصالها، وحكم باسم غير كتاب ربها وسنة رسولها".
ونبَّه يسري إلى أن الأمة واحدة بعقيدتها وشريعتها، وفي واقعها هي واحدة أيضاً، ومن أسباب وحدتها الاحتكام للكتاب والسنة والاقتداء بسيرة السلف الصالح، وإذا حصلت هذه الأسباب أتت النتائج وجنيت الثمار. وقال "الأمة لا يمكن أن تنهض إلا أن تجتمع تحت لا إله إلا الله".
وفي السياق، قال عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين الشيخ هشام برغش، إن من أسباب التفرق حب الدنيا والتنافس فيها. وأضاف "الصحابة رضوان الله عليهم تنافسوا على الطاعات والخيرات، ولكن لم يمنعهم هذا التنافس من الوحدة".
وأضاف "أبرز آثار الاختلاف الفشل وذهاب الريح ونزع البركة عن الأعمال ودعوتها وتماسكها وعدم القوة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق