الأحد، 25 ديسمبر 2016

الحركة الإسلامية: نتوافق ودعاة الإصلاح دون السماح بإسقاط الدولة

أكد الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الزبير أحمد الحسن، أن الحركة تتوافق مع كل من يسعى لإصلاح حال الدولة الإسلامية في السودان ومكافحة كل أشكال الفساد، دون السماح بإسقاط الدولة وجر الدمار والخراب على الأمة .
وقال الحسن لدى مخاطبته مساء الخميس، الملتقى التنظيمي المركزي التاسع لأمانة الاتصال التنظيمي تحت شعار "تزكية، إحاطة، بناء" إن الحركة ستمضي في تحالف عريض مع كثير من القوى السياسية الوطنية السودانية لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة لخير البلاد والعباد .
ودعا عضوية الحركة لتوطئة الأكناف وتقوية الحجة وحسن استخدام كل وسائل الإقناع والإعلام المتاحة المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائط التواصل الاجتماعي، للدعوة إلى الله والمجادلة بالحسنى .
وأضاف الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، أن الأعداء يريدوننا إما في السجون أو أن يقضوا على الحركات الإسلامية بحجة محاربة الإرهاب والدكتاتوريات، مبيناً أن هذا منهج أهل اليسار في محاربة حركة الإسلام .
وقال الحسن يجب أن نتواضع لخدمة الشعب السوداني اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً بمحاربة الفقر وتوسيع مظلة التأمين الصحي، والإنفاق على المحتاجين وإيصال الزكاة لمستحقيها، وأن ندفع الناس للمصالحة ووقف إراقة الدماء ووضع السلاح جانباً، وأن ننشر ثقافة الحوار والتوافق والمجادلة بالحسنى، وننشر الدعوة في المساجد ودور المؤمنات وساحات الرياضة والثقافة وأن يكون التنافس بين القوى السياسية في صناديق الانتخابات .
وعلى صعيد متصل أكد أمين الاتصال التنظيمي بالحركة، عبدالله يوسف، أن الحركة نفذت مشروع الهجرة إلى الله في 114 محلية وفي 4300 حي و4300 مسجد، موضحاً أنه على هامش الهجرة إلى الله نظمت الحركة 971 محاضرة وخطبة جمعة خاطبت 510 آلاف من عامة الناس، و 120 ألفاً من عضوية الحركة .
وأبان أنه تمت مخاطبة 14.580 من أهل القبلة لتوحيد أهل القبلة والحركات الإسلامية، وتمت زيارة 1600 أسرة ضمن البرنامج الاجتماعي لمشروع الهجرة إلى الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق