أكد مساعد الرئيس السوداني، موسى محمد أحمد، أن وسائل الإعلام صارت تملك ثروة من المعلومات، لأنه لا يمكن بناء دولة ديمقراطية إلا بإعلام حر ومسؤول، يساهم في حفظ الأمن والسلام ووحدة البلاد، وعدَّه واحداً من ممسكات الوحدة الوطنية.
ووجَّه مساعد الرئيس، لدى حديثه في منتدى الإعلام السوداني السادس، الذي نظمته وزارة الإعلام، يوم الاثنين، أجهزة الإعلام للعمل على رتق النسيج الاجتماعي، والأخذ في الاعتبار التنوع والتعدد الذي يتمتع به السودان.
وقال "إننا نستلهم من دروس وعبر استقلال السودان الذي جاء عبر مسيرة طويلة من التضحيات شارك فيها كل أبناء الوطن، واستكمال برنامج إصلاح الدولة في كل مجالاته، وتنفيذ توصيات ومخرجات الحوار الوطني".
وحيا مساعد الرئيس الرعيل الأول من صناع الاستقلال الذين قدموا أرواحهم مهراً للاستقلال. وهنأ الشعب السوداني بذكرى الاستقلال وحلول العام الميلادي الجديد، ممتدحاً دور وزارة الإعلام في تطوير أجهزة الإعلام ومواكبة التقنيات الجديدة.
ولفت رئيس مجلس الصحافة فضل الله محمد، إلى الدور الوطني الذي لعبته الصحافة في استقلال السودان. وقال إن الصحافة سبقت الأحزاب السياسية بعشرات السنين في الدعوة للتحرر والاستقلال.
وقال الخبير الإعلامي علي محمد شمو إن الإذاعة كانت اللاعب الأول والأساسي في الدعوة للاستقلال. وأكد نقل الإذاعة لكل ما كان يدور داخل البرلمان للشعب السوداني، ونقلت جلسة (15 ديسمبر) التي كشف فيها إسماعيل الأزهري، ولأول مرة عزمه إعلان الاستقلال من داخل البرلمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق