الخميس، 22 ديسمبر 2016

الحزب الشيوعي يقر: فشل نسبي لحملة للعصيان والاعتصام السابق كان أنجح

أقرّ الحزب الشيوعي بفشل نسبي صاحب حملة العصيان المدني التي تم الترتيب لإنجاحها على مستوى قطاعات واسعة حشدت لها الكوادر النشطة بالداخل والخارج بتنسيق كامل مع القوى الحية من الأحزاب والكيانات السياسية.
وقال المتحدث الرسمي للحزب د."فتحي فضل" في الاجتماع التقييمي لحملة عصيان التاسع عشر من (ديسمبر) الحالي الذي عقد بأحد منازل القيادات الشيوعية بحي الركابية بأم درمان قال: "العصيان الماضي كان أنجح من الحالي بالرغم من تقاعس أحزاب التزمت معنا شفاهة وخذلتنا في التنفيذ".
وأشار "فضل" حسب مصادر مطلعة، إلى أن النظام سيظل يمارس وصايته على النقابات والفئات الأكثر تأثيراً على الرأي العام، وقال :"أنا غير محبط ولكن قناعتي أن عمّال اليومية كانوا أحد أسباب إجهاض العصيان، سيما أولئك الذين لا تربطهم علاقة مباشرة مع وسائط التواصل الاجتماعي".
وأكدت المصادر أن "فضل" استعرض من خلال الاجتماع ورقة بعنوان "الخوف الأكبر" سرد من خلالها رصدهم لعدة نماذج واضحة أكدت تخوف النظام من نجاح حملة العصيان، وذلك عبر تدخل أجهزته الأمنية حتى في الإشراف على الطابور المدرسي للتلاميذ.
وأوضحت المصادر أن الحزب الشيوعي بدأ التخطيط عملياَ لحملة عصيان جديدة يعلن عنها لاحقاَ تتجاوز كل الأخطاء التراكمية لما سبق من حملات على مستوى الإخراج والتنفيذ.
وقال المتحدث الرسمي للحزب د."فتحي فضل" في الاجتماع: "حاربونا بأعياد الاستقلال ولكن سنثبت للشعب السوداني أن الاستعمار ما زال باقياً ببقاء هذا النظام".
وأضاف: "تخطيطنا القادم يجب أن يجد الدعم من المجتمع الدولي ولا بد من الاستفادة من الكتلة السوداء في أمريكا التي كان عملها مؤثراً ونجحت في إصدار البيان الأخير للخارجية الأمريكية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق