الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

"قيادي الوطني" يدفع عضويته لدعم الحوار وتوحيد الجبهة الداخلية

دفع المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، بتوجيهات لبناء منسوبيه فكرياً وثقافياً استعداداً للمرحلة المقبلة لدعم برنامج الحوار الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية، والاستعداد للمؤتمرات التنشيطية لدورة الانعقاد الثانية في يناير المقبل، والتوافق على المواجهات العامة لها.
ووقف المكتب القيادي، في اجتماعه الذي انتهى فجر الثلاثاء برئاسة المشير عمر البشير،على الترتيبات الجارية لانعقاد المؤتمرات التنشيطية لدورة الانعقاد الثانية التي تبدأ في شهر يناير من العام المقبل بمؤتمرات الأساس ثم المناطق والمحليات والولايات ثم المؤتمر العام.
وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية إبراهيم محمود، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن المؤتمرات ستركز بصفة أساسية على قضايا الحوار والوفاق الوطني ونبذ العنف والحرب والتوجه للبناء والإنتاج وتجاوز كل العقبات.
وأوضح أن هذا هو أول مؤتمر عام للحزب ينعقد في ظل وفاق وطني واسع على المصالح الاستراتيجية للدولة السودانية في ظل استهداف واسع للدولة في كيانها وأمنها.
وأضاف أن مؤتمرات الحزب ستكون مكاناً لتعبئة الشعب السوداني نحو القضايا المصيرية للبلاد، ودفع كل العضوية لدعم البرنامج الوطني الذي تم الاتفاق عليه في الحوار الوطني.
واشار الي ان المكتب اشاد بمواقف الشعب السوداني التي أفشلت دعاوى العصيان وتفويت الفرصة على أعداء الاستقرار، ووجه بالاستمرار بقوة في إنفاذ موجهات الحوار بعد إنشاء آليات التنفيذ عقب إجازة التعديلات الدستورية المطلوبة من قبل البرلمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق