رحب مجلس وزراء خارجية الدول العربية والأوروبية في بيانه الختامي، ليل الثلاثاء، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بمبادرة الحوار الوطني السوداني ومخرجاته، ودعا لوضع هذه المخرجات على طاولة البرلمان توطئة لوضع دستور دائم للبلاد.
وعبر المجلس عن مساندته لجهود الأمم المتحدة في السودان وأفريقيا ومراجعة فعالية قوات حفظ السلام المشتركة "اليوناميد" هناك.
وترأس وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور، وفد السودان المشارك في هذه الاجتماعات.
ودعا غندور في كلمته أمام الاجتماع، لرفع الحصار الاقتصادي عن السودان كما فعلت كثير من المنظمات الدولية والإقليمية مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة وخصوصاً عقب نجاح الحوار الوطني.
وأكد أن السودان عمل على تأمين حدوده مع جيرانه بالدخول في اتفاقيات ثنائية وتكوين قوات مشتركة على الحدود مع كل من تشاد وإثيوبيا.
ونوه وزير الخارجية إلى أن السودان بذل جهوداً مقدرة في محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وترأس وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، الجانب العربي بصفته رئيساً للدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب، بينما ترأست الجانب الأوروبي فيديريكا موغيريني نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي.
وبحث الاجتماع دعم العلاقات بين الدول العربية والأوروبية والسبل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وتناول مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على رأسها عملية السلام في الشرق الأوسط والأزمة السورية وتطورات الوضع في كل من ليبيا والعراق والمناطق الأخرى والتي تشهد أزمات مع بحث المسائل المرتبطة بالأمن على غرار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية ومكافحة الجريمة المنظمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق