تسلم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مساء
اليوم بمقر اقامته توصيات المؤتمر الدولي الاول للطريقة التجانية والذى
اختتم اعماله يوم الاحد الماضي بمدينة الفاشر بمشاركة واسعة من محبى ومريدى
الطريقة التجانية بالداخل والخارج وعلى رأسهم الخليفة العام للطريقة
التجانية بالعالم الشيخ على بالعربى بجانب الطرق الصوفية فى السودان
واكد وزير الإرشاد والاوقاف ابوبكرعثمان خلال مخاطبته لقاء رئيس
الجمهورية مساء اليوم بمقر اقامته بالخليفة العام للطريقة التجانية بالعالم
الشيخ على بالعربى والمشاركين في المؤتمر ، أكد ان وزارته تولى اهتماماً
متعاظماً بأهل التصوف لافتا الى ان مؤتمر الطريقة التجانية الذى عقد
بالفاشر اكد للعالم ان دارفور تشهد امنا واستقرارا كبيرا بجانب مسيرة
التنمية وتحقيق السلام .
واشار الوزير الى ان توصيات المؤتمر التى دعت الى التسامح ونبذ العنف والاحتراب ستعود بالنفع على الامة الاسلامية جمعاء وخاصة وان العالم الاسلامي يمر بظروف بالغة التعقيد وتصاعد الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والمقدسات الإسلامية مشيرا،الى دورالمسلمين في التصدى لهذه الانتهاكات
في ذات السياق اشاد ممثل الخليفة العام للطريقة التجانية بالعالم عمار على بالعربى بفخامة رئيس الجمهورية لاهتمامه بالطريقة التجانية ونجاح أعمال المؤتمر.داعياً الى ضرورة التمسك بقيم الدين ووحدة الصف ونشرالمحبة والتسامح، مؤكداً وقوفهم مع السودان لاشاعة الامن والسلام والاستقرار.
واشار عمار الى التسامح الكبير الذى يشهده السودان بين كافة مكوناته لافتا الى ان العالم يقف على مفترق طرق و يمر بمرحلة مفصلية عصفت به الى التطرف والارهاب مبينا ان التصوف هو السبيل الامثل لتجاوز امراض العصر .
واشار الوزير الى ان توصيات المؤتمر التى دعت الى التسامح ونبذ العنف والاحتراب ستعود بالنفع على الامة الاسلامية جمعاء وخاصة وان العالم الاسلامي يمر بظروف بالغة التعقيد وتصاعد الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والمقدسات الإسلامية مشيرا،الى دورالمسلمين في التصدى لهذه الانتهاكات
في ذات السياق اشاد ممثل الخليفة العام للطريقة التجانية بالعالم عمار على بالعربى بفخامة رئيس الجمهورية لاهتمامه بالطريقة التجانية ونجاح أعمال المؤتمر.داعياً الى ضرورة التمسك بقيم الدين ووحدة الصف ونشرالمحبة والتسامح، مؤكداً وقوفهم مع السودان لاشاعة الامن والسلام والاستقرار.
واشار عمار الى التسامح الكبير الذى يشهده السودان بين كافة مكوناته لافتا الى ان العالم يقف على مفترق طرق و يمر بمرحلة مفصلية عصفت به الى التطرف والارهاب مبينا ان التصوف هو السبيل الامثل لتجاوز امراض العصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق