أعلنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي عبر
مكتبها في الخرطوم عن توزيع 1650 سلة غذائية لأكثر من 8 آلاف فرد من
العائلات السورية في السودان وبتكلفة تقارب مليون و500 ألف جنيه.
وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية، حسن بن درويش حامد شحبر، إن ما تقدمه الهيئة للإخوة السوريين في دول العالم وفي السودان هو حق لما لأهل الشام من كرم ومبادئ، وأضاف أن الهيئة خصصت هذه الحملة ضمن عدد من الرعايات التي تقدمها للسوريين ولها مخيمات في الأردن ولبنان.
وقال مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالخرطوم، حامد بن عاتق الرفاعي لدى مخاطبته حفل التدشين، إن حملة إغاثة السوريين بالسودان هدية من المملكة العربية السعودية وعرفان للإخوة السوريين ودعم لهم إيماناً من الهيئة بأهمية دعم الإخوة السوريين المتضررين من الأوضاع في سوريا.
وأضاف الرفاعي أن الحملة تأتي متزامنة مع زيارة الأمين العام للهيئة للسودان وتدشينه لمشروعات كفالة الأيتام وتوزيع مستحقاتهم وإدخالهم في نظام التأمين الصحي بالشراكة مع الصندوق القومي للتأمين الصحي، إضافة إلى افتتاح مشروعات صحية وخيرية بكل من ولايتي كسلا وشمال كردفان.
وأشار الرفاعي إلى أن الحملة تأتي امتداداً لتوزيع عدد من السلال الغذائية في برنامج "طعمة رمضانية" الذي نفذته الهيئة خلال رمضان الماضي للسوريين، إضافة إلى حصة السودانيين.
وعدّد الرفاعي المجالات التي تعمل فيها الهيئة التابعة لرابطة العالم الإسلامي، حيث شملت الإغاثة العاجلة والمشروعات التعليمية والدعوية والصحية، مؤكداً استمرار الهيئة في تقديم يد العون لكل محتاج أينما وجد المحتاجون دون تفرقة أو تحيز.
وأكد السفير السعودي في الخرطوم، علي بن حسن أحمد جعفر، وقوف المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً مع الإخوة السوريين .
وأشار إلى أن السعودية تشرفت باستقبال السوريين، ورفضت دعوة منظمات الأمم المتحدة للاجئين لدعمهم وتكفلت المملكة باستقبالهم وخدمتهم، مشيراً إلى وجود 2 مليون سوري يعيشون في المملكة بين إخوانهم، إضافة إلى أكثر من 100 ألف طالب سوري في كل مراحل التعليم يتلقون تعليمهم أسوة بزملائهم السعوديين، ومع ذلك لا يوجد مخيم واحد للسوريين بالمملكة.
وفي السياق احتفت الهيئة بمقرها في العاصمة الخرطوم، الثلاثاء، ببدء صرف مستحقات الأيتام المكفولين لدى الهيئة والبالغ عددهم 14 ألف يتيم موزعون في العاصمة والولايات، بتكلفة بلغت مليون و365 ألف دولار.
وأشار السفير السعودي إلى أن السودان حظي بالعناية من كل هيئات ومؤسسات وصناديق التمويل بالمملكة، مؤكداً أن ذلك يأتي نصرة للإسلام والمسلمين ومساعدتهم.
وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية، حسن بن درويش حامد شحبر، إن ما تقدمه الهيئة للإخوة السوريين في دول العالم وفي السودان هو حق لما لأهل الشام من كرم ومبادئ، وأضاف أن الهيئة خصصت هذه الحملة ضمن عدد من الرعايات التي تقدمها للسوريين ولها مخيمات في الأردن ولبنان.
وقال مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالخرطوم، حامد بن عاتق الرفاعي لدى مخاطبته حفل التدشين، إن حملة إغاثة السوريين بالسودان هدية من المملكة العربية السعودية وعرفان للإخوة السوريين ودعم لهم إيماناً من الهيئة بأهمية دعم الإخوة السوريين المتضررين من الأوضاع في سوريا.
وأضاف الرفاعي أن الحملة تأتي متزامنة مع زيارة الأمين العام للهيئة للسودان وتدشينه لمشروعات كفالة الأيتام وتوزيع مستحقاتهم وإدخالهم في نظام التأمين الصحي بالشراكة مع الصندوق القومي للتأمين الصحي، إضافة إلى افتتاح مشروعات صحية وخيرية بكل من ولايتي كسلا وشمال كردفان.
وأشار الرفاعي إلى أن الحملة تأتي امتداداً لتوزيع عدد من السلال الغذائية في برنامج "طعمة رمضانية" الذي نفذته الهيئة خلال رمضان الماضي للسوريين، إضافة إلى حصة السودانيين.
وعدّد الرفاعي المجالات التي تعمل فيها الهيئة التابعة لرابطة العالم الإسلامي، حيث شملت الإغاثة العاجلة والمشروعات التعليمية والدعوية والصحية، مؤكداً استمرار الهيئة في تقديم يد العون لكل محتاج أينما وجد المحتاجون دون تفرقة أو تحيز.
وأكد السفير السعودي في الخرطوم، علي بن حسن أحمد جعفر، وقوف المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً مع الإخوة السوريين .
وأشار إلى أن السعودية تشرفت باستقبال السوريين، ورفضت دعوة منظمات الأمم المتحدة للاجئين لدعمهم وتكفلت المملكة باستقبالهم وخدمتهم، مشيراً إلى وجود 2 مليون سوري يعيشون في المملكة بين إخوانهم، إضافة إلى أكثر من 100 ألف طالب سوري في كل مراحل التعليم يتلقون تعليمهم أسوة بزملائهم السعوديين، ومع ذلك لا يوجد مخيم واحد للسوريين بالمملكة.
وفي السياق احتفت الهيئة بمقرها في العاصمة الخرطوم، الثلاثاء، ببدء صرف مستحقات الأيتام المكفولين لدى الهيئة والبالغ عددهم 14 ألف يتيم موزعون في العاصمة والولايات، بتكلفة بلغت مليون و365 ألف دولار.
وأشار السفير السعودي إلى أن السودان حظي بالعناية من كل هيئات ومؤسسات وصناديق التمويل بالمملكة، مؤكداً أن ذلك يأتي نصرة للإسلام والمسلمين ومساعدتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق