أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور، عن توقيع اتفاقية مع الوكالة البريطانية
للتنمية في شهر أكتوبر المقبل، تقوم بموجبها الوكالة بتنفيذ مشروع توصيل
ودعم مياه حاضرة ولاية شمال دارفور مدينة الفاشر، بما قيمته 4 ملايين جنيه
استرليني.
وأعلن والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف إبراهيم، ترحيب الولاية بالمشروع وتوفير كل ما من شأنه إنجاحه وتيسير تنفيذه، وأوضح أنه سيصدر قراراً بتكوين لجنة مشتركة تكون مسؤولة عن التنسيق بين الشركاء كافة لتنفيذ مشروع مياه الفاشر والإصحاح البيئي وتنفيذ الخطط الخاصة به كافة.
وأبان أن المشروع سيكون له أثر كبير في حل مشكلة مياه الفاشر، معرباً عن أمله في أن تُرى نتائجه في مارس المقبل .
وأوضحت ممثلة الوكالة البريطانية، كلير بارني، خلال الاجتماع المشترك مع والي شمال دارفور، أن مشروع توصيل المياه إلى الفاشر من حوض "شقرة" يزيد إنتاجية المياه إلى 30% بزيادة تبلغ 6 آلاف متر مكعب، بينما تتم معالجة الطلمبات الغاطسة لرفع ساعات الضخ من 16 ساعة إلى 20 ساعة.
وأضافت أن المشروع سيعمل على اختبار الشبكة الداخلية لمدينة الفاشر، التي أنشأتها السلطة الإقليمية، لمعرفة مدى جودتها وتحمّلها وإجراء ما يمكن من أعمال الصيانة، مشيدة بخطة الولاية في مجال المياه، داعية المهتمين بأمر المياه للاستفادة وتسويق الخطة للمانحين لتوفير التمويل اللازم لها.
وأعلن والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف إبراهيم، ترحيب الولاية بالمشروع وتوفير كل ما من شأنه إنجاحه وتيسير تنفيذه، وأوضح أنه سيصدر قراراً بتكوين لجنة مشتركة تكون مسؤولة عن التنسيق بين الشركاء كافة لتنفيذ مشروع مياه الفاشر والإصحاح البيئي وتنفيذ الخطط الخاصة به كافة.
وأبان أن المشروع سيكون له أثر كبير في حل مشكلة مياه الفاشر، معرباً عن أمله في أن تُرى نتائجه في مارس المقبل .
وأوضحت ممثلة الوكالة البريطانية، كلير بارني، خلال الاجتماع المشترك مع والي شمال دارفور، أن مشروع توصيل المياه إلى الفاشر من حوض "شقرة" يزيد إنتاجية المياه إلى 30% بزيادة تبلغ 6 آلاف متر مكعب، بينما تتم معالجة الطلمبات الغاطسة لرفع ساعات الضخ من 16 ساعة إلى 20 ساعة.
وأضافت أن المشروع سيعمل على اختبار الشبكة الداخلية لمدينة الفاشر، التي أنشأتها السلطة الإقليمية، لمعرفة مدى جودتها وتحمّلها وإجراء ما يمكن من أعمال الصيانة، مشيدة بخطة الولاية في مجال المياه، داعية المهتمين بأمر المياه للاستفادة وتسويق الخطة للمانحين لتوفير التمويل اللازم لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق