الأحد، 25 أكتوبر 2015

مؤتمر "أوروبي" بالسودان لمحاصرة الاتجار بالبشر

أعلن سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان توماس لوشيني، عزم الاتحاد على عقد مؤتمر دولي يضم الدول الأوروبية والأفريقية لبحث قضايا الاتجار وتهريب البشر بالمنطقة، مشيراً إلى أن وفوداً أوروبية طافت ولايتي النيل الأزرق وكسلا الحدوديتين في الخصوص.
وقال لوشيني إن جميع رؤساء البعثات أبدوا موافقتهم بالدعم الفني واللوجستي للولاية التي تضم أكبر نسبة من اللاجئين الإثيوبيين والإريتريين، ناقشت قضايا الهجرة وتهريب البشر مع مسؤولين محليين،وفقا ل"للعربية".
وأضاف لوشيني أن وفداً يتكون من رؤساء البعثات الدبلوماسية لسفارات ألمانيا والسويد وفرنسا وإيطاليا وهولندا وبريطانيا، زار ولاية كسلا بشرق السودان وولاية النيل الأزرق الحدوديتين ووقف على أحوال معسكرات اللاجئين.
وأشار سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم إلى أن الوفود الأوروبية ناقشت قضايا الهجرة وتهريب البشر مع مسؤولين محليين، وكشف عن دعم أوروبي يبلغ ستة ملايين يورو تقدم للولاية المستضيفة للاجئين في العام القادم لمجابهة قضايا التنمية ومكافحة تهريب البشر.
وفي العام الماضي أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة عن تقديم أكثر من 38 ألف طلب لجوء من إرتيريين عبروا إلى أوروبا من السودان.
وقبل عامين استضافت الخرطوم مؤتمراً دولياً برعاية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار بالبشر. وتحصل السودان على دعم فني ولوجستي لتطوير مقدراته في مجال مكافحة التهريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق