الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

البشير يأمل أن يفضي الحوار الوطني لرؤية مستقبلية

اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير، التطورات الجارية في الإقليم تشكل تحدياً لعملية الحوار الوطني التي انطلقت قبل أسبوعين في بلاده، قائلاً إنه يأمل أن تفضي العملية إلى رؤية وطنية تشكل المستقبل دون إملاء أو وصاية من أحد.
وقال البشير مخاطباً اجتماع المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي في القصر الرئاسي بالخرطوم يوم الإثنين "نحن ندرك أن تشكيل مستقبلنا في ظل التطورات على الإقليم  يشكل تحدياً للحوار".
وأضاف" أن الإقليم يموج حالياً بالاستراتيجيات الأجنبية التي تسعى لتأسيس واقع جديد يعبر عن مصالحها أكثر من كونه يعبر عن مصالح دول المنطقة".
ورأى البشير أن طبيعة المحددات والتعقيدات الراهنة والمتوقعة في المستقبل تؤثر على الواقع العربي وعلى الدولة وليس على الحكومة ولا على حزب معين، وقال "إننا نشهد الآن محاولات لتفتيت العالم العربي وإضعافه.
وترأس البشير دورة الانعقاد الأولى للمجلس في العام الجاري بمشاركة نائبه الأول الفريق أول بكري حسن صالح وعدد من مساعديه ووزراء اتحاديين وولائيين والولاة وأمناء أمانات التخطيط الاستراتيجي بالولايات.
ووجه البشير بضرورة إعادة وتطوير الأمانة العامة للتخطيط الاستراتيجي حتى تصبح العقل الاستراتيجي للدولة واستيفاء الترتيبات لتأمين الاستراتيجية لتصبح مرجعية للأداء الوطني.
واستعرض وزير الدولة بالرئاسة د. فضل عبدالله فضل، التطور الذي حدث بالبلاد نتيجة التخطيط والسياسات الاستراتيجية التي اتخذت لمواجهة الآثار السالبة لانفصال جنوب السودان.
من جهة ثانية، ترأس النائب الأول للرئيس جلسة العمل التي قدم فيها الأمين العام للتخطيط الاستراتيجي د.عباس كورينا تقريراً مختصراً عن تقييم أداء الخطة الخمسية 2012- 2016.
واستعرض رؤساء قطاعات الحكم والإدارة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تقاريرهم عن تقييم وتقويم مسار الخطة الخمسية الثانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق