الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

حقوقيون: سنواصل مناهضة العقوبات القسرية ضد السودان

أبدت مجموعة حقوقية سودانية، استعدادها لمواصلة الدفاع عن حقوق الإنسان السوداني. وقالت إن تركيزها حالياً ينصب حول محورين، الأول مناهضة العقوبات الاقتصادية، والثاني مناهضة إجراءات المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني.
وقال رئيس المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان، إبراهيم عبدالحليم، في منبر وكالة أنباء السودان، الثلاثاء، الذي خصص للحديث حول مشاركة المجموعة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف، قال إن المجموعة اتخذت حزمة تدابير مكنتها من تحقيق نتائج إيجابية في اجتماعات جنيف الأخيرة.
وأضاف أن مناهضة المجموعة لهذا الاستهداف الذي يقصد به السودان لا علاقة له بالنظام الحاكم أو الدفاع عنه، وإنما تقاتل المجموعة عن حقوق السودان شعباً وبلداً، مبيناً أن الحكومات ليست خالدة على عكس السودان كدولة، طبقاً لقوله.
إلى ذلك، قالت رئيس دائرة السودان في المجموعة عفاف تاور، إن مشاركة المجموعة جاءت عبر عدد من الفعاليات، أبرزها تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مجلس حقوق الإنسان بالعاصمة السويسرية جنيف، لمناهضة التدابير القسرية ضد السودان من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت أن الوقفة بعثت برسالة قوية للعالم، وأبرزت صوت المجتمع السوداني للمجتمع الدولي، ولفتت النظر تجاه معاناة السودان من العقوبات الاقتصادية.
وقالت إن الوقفة شاركت فيها جهات عدة وشخصيات غربية للتأكيد على الظلم الواقع على الشعب السوداني، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي اتخذ موقف مناهض للعقوبات الاقتصادية على البلدان باعتبارها وسيلة سياسية لتركيع وإذلال الشعوب.
بدوره، دعا مسؤول قطاع أفريقيا بالمجموعة، النور محمد إبراهيم أبناء السودان، إلى توضيح الضرر الذي وقع على السودان بسبب العقوبات الأميركية على السودان، فضلاً عن المطالبة بالوقف الفوري لهذه الإجراءات، وتعويض الشعب السوداني عن المعاناة التي عاشها ويعيشها حالياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق