الاثنين، 23 نوفمبر 2015

مساعد البشير يبحث بالخرطوم انضمام جبريل ومناوي للحوار

تمسك كل من وفدي الحكومة السودانية، والحركة الشعبية "قطاع الشمال"، بمواقفهما بشأن إيصال المساعدات الإنسانية لكل من جنوب كردفان والنيل الأزرق، بينما عاد رئيس الوفد الحكومي، إبراهيم محمود، مساعد الرئيس، قافلاً للخرطوم لبحث إمكانية إلحاق رافضين بالحوار.
وقالت المصادر، إن التقدم المحرز في مسار التفاوض يحتاج إلى استكمال، وأشار إلى تمسك الحركة الشعبية بموقفها، بأن تكون المساعدات الإنسانية عبر مسارين، الخارجي يكون من أثيوبيا والآخر من الأراضي السودانية.
وأشارت إلى أن موقف الحكومة السودانية، يرى أن المساعدات يجب أن تكون من داخل أراضيها وبإشراف أممي، بجانب المنظمات الداعمة في هذا المجال، وأضافت  هذه نقطة خلاف ما زال يقف عندها الطرفان".
وقالت إن رئيس الوفد الحكومي، إبراهيم محمود، قد غادر العاصمة الأثيوبية الأحد متوجهاً إلى الخرطوم، لأجل إبلاغ آلية الحوار بطلب الوساطة الأفريقية بانضمام وفد من "7+7" إلى مفاوضات أديس، ليتم التحاور حول انضمام حركتي العدل والمساواة "جبريل" وتحرير السودان "مناوي" للحوار الوطني.
وفي السياق يواصل الوفد الحكومي لمفاوضات المنطقتين، جولة التفاوض في سبيل الوصول إلى تسوية لملف المنطقتين، وأفادت مصادر بالوساطة الأفريقية , أن النقاشات لا زالت منصبة على ورقة الوساطة، التي قدمتها للحكومة والحركة الشعبية، وألمحت إلى أن الشُقة لا زالت متباعدة وتحديداً في ما يخص الترتيبات الأمنية المرتبطة بوقف العدائيات .
بالمقابل قال رئيس وفد الحركة الشعبية، ياسر عرمان، إن وفده سيكون مستعداً فقط لوقف الأعمال العدائية، وإيصال العون الإنساني والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تحترم القانون الإنساني الدولي وتحقق الديمقراطية في البلاد.
وقال عرمان في بيان صحفي، الأحد، إن الجولة العاشرة من المفاوضات بين الحركة الشعبية والحكومة السودانية، تناقش وقف العدائيات والعون اﻹنساني، داعياً لمسارات متعددة ﻹيصال العون اﻹنساني كما ورد في اتفاقية "بورجينستوك" الموقعة في يناير من العام 2002.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق