الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

(7+7) تقرر زيادة المشاركة المجتمعية في الحوار الوطني السوداني

قررت اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني السوداني المعروفة اختصاراً بـ (7+7)زيادة مشاركة المجتمع المدني السوداني في مؤتمر الحوار الوطني ممثلاً في الجامعات  والمراكز البحثية والمؤسسات والهيئات الشبايبة والطلابية والفئوية علي مستوي المركز والولايات.
وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية عضو اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني السوداني المعروفة اختصاراً بـ (7+7) إبراهيم محمود حامد ، خلال حديثه في المنبر الاعلامي لمؤتمر الحوار بالعاصمة السودانية الخرطوم ، أن آلية (7+7) اجتمعت مع الامانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني السوداني ، ووقفت علي سير عمل لجانه المختلفة ، وتم الاتفاق علي تفعيل الموقع الالكتروني للحوار الوطني لتيتح مشاركة اكبر لمشاركة المجتمع المدني داخل وخارج السودان.
واكد ابراهيم ان الفرصة ستتاح للسفراء الاجانب بالخرطوم للمرور علي لجان الحوار الوطني والوقوف علي عملها ، وأشار الي الترتيب مع الخارجية السودانية لعقد لقاء جامع مع السفراء الاجانب لاطلاعهم علي سير الحوار.
واشار ابراهيم لانضمام شخصيات قومية من ابناء النوبة للحوار ، واكد ان آلية (7+7) ستجتمع بهم وتطلعهم في مجريات الحوار ، وتوقع وصول شخصيات سودانية أخري من دولة المهجر (امريكا - كندا - استراليا) ، ودعا لتفعيل الندوات علي مستوي الولايات والمحليات للتبشير بالحوار الوطني ، وزاد "نرفض الحوار بالسلاح ، وندعو للحوار بالحسني والسلم" ، مشيراً لما أحدثه الحوار الوطني من حراك سياسي كبير داحل السودان واهتمام دولي كبير بمجرياته.
وفيما يتعلق بمفاوضات اديس ابابا قال ابراهيم ان التوصل لسلام مع الحركة الشعبية (قطاع الشمال) في الجولة القادمة من شأنه ان يسهل أمر انضمامها لمؤتمر الحوار السوداني الجاري بالعاصمة السودانية الخرطوم بمشاركة واسعة من الاحزاب والحركات والمجتمع السوداني ، واعرب عن أمله في ان تضع هذه الجولة حداً لمعاناة المنطقتين ووقفاً شاملاً لاطلاق النار.
وأكد ابراهيم أن الحكومة السودانية تُقبل علي هذه الجولة بارادة قوية لتحقيق السلام ووقف اطلاق النار والمضي قدماً في انفاذ الترتبيات الامنية ، واضاف "لايوجد سبب لامتداد المناقشات لزمن طويل الا اذا لم يرغب الطرف الآخر في تحقيق السلام".
واوضح ابراهيم انه أطلع آلية (7+7)علي القضايا التي سيناقشها الوفد في مفاوضات اديس عبر وفدين للتفاوض الاول بقيادته لمناقشة الوقف الشامل لاطلاق النار والتريتبات الامنية ، وفريق آخر بقيادة د.امين حسن عمر ليناقش كذلك وقف اطلاق النار والترتيبات الامنية والاعمار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق