الخميس، 30 يوليو 2015

الشعبي: وحدة الأحزاب السودانية مدخل للاستقرار

دعا حزب "المؤتمر الشعبي" المعارض في السودان، الأحزاب السياسية إلى العمل على توحيد صفوفها ضمن كيانات كبرى تعيد للحياة السياسية ألقها وتكون مدخلاً لحكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية التي تعترض السودان.

وأكد عضو المكتب التنفيذي في حزب "المؤتمر الشعبي" إبراهيم السنوسي في تصريحات، أن استمرار الحوار بمشاركة 83 حزباً منقسمة على نفسها لا يساعد كثيراً على إنجاح الحوار وحل مشاكل السودان، واضاف "نحن نعتقد أن السودان لا يمكن أن يحكم بـ83 حزباً، ولذلك دعونا إلى وحدة هذه الأحزاب، أي أن يتوحد حزب الأمة وكذلك الحزب الاتحادي والإسلاميون واليساريون، فيشكلون كتلاً سياسية كبرى تكون نواة لحياة سياسية أكثر فاعلية وقدرة على معالجة القضايا التي تواجه السودان".
وأشار السنوسي إلى أن "المؤتمر الشعبي" يطرح الآن فكرة توحيد الوطنيين السودانيين في جبهة سياسية كبرى لحل مشاكل السودان، لأنه لا يمكن –برأيه- لحزب واحد أن يحكم السودان ويحل مشاكله المعقدة والمتداخلة.
وأكد السنوسي أن الدعوة إلى الوحدة الوطنية لا تعني قناعة بفشل الآيديولوجيا، وقال "الدعوة إلى الوحدة هي بنظرنا، نحن أصحاب المشروع الإسلامي، هدف رباني نسعى إليه، وهي أيضاً مصلحة سياسية تحقق مصالح السودان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق