الخميس، 2 يوليو 2015

تحركات سودانية لاستعادة الطلاب السودانيين من "داعش"

كشف وزير الخارجية السوداني البروفسير إبراهيم غندور، عن تحركات تجري بالتنسيق مع سفارتي السودان بكل من أنقرة ودمشق، لاستعادة الطلاب السودانيين الذين غادروا الخرطوم، بهدف الانضمام لـ" داعش"، وأعلن عن إجراء تحقيق في هذا الصدد.

وكانت تقارير إعلامية قالت إن تسعة طلاب وطالبات بريطانيين من أصول سودانية، سافروا بطريقة غير قانونية إلى سوريا، من بينهم كريمة المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية، باعتقاد أنهم سيعملون في مستشفيات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في المناطق التي تقع تحت سيطرته.
وقال غندور في تصريحات صحفية بالبرلمان السوداني يوم الأربعاء، إن الطلاب الذين غادروا والتحقوا بـ"داعش" برغم أن بعضهم يحمل جوازات سفر أجنبية إلا أنهم سودانيون وأبناؤنا، وأضاف" إنهم أبناء الوطن".
وأكدت جامعة العلوم الطبية السودانية، المملوكة لوزير الصحة بحكومة العاصمة الخرطوم مأمون حميدة، في وقت سابق، أن حوالي 12 طالباً غادروا إلى تركيا في محاولة للانضمام لتنظيم "داعش"، وأن من بينهم بريطانيون وكنديون وسودانيون وأمريكيون.
وكشف غندور عن شروع وزارته في إجراء تحقيق حول كيفية مغادرة حاملة الجواز الدبلوماسي للبلاد، والانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأشار إلى  تحركات تجري بالتنسيق مع سفارتي السودان بأنقرة ودمشق لاستعادة الطلاب.
ونفى وزير الخارجية السوداني، علمه بانضمام ابنة الناطق الرسمي باسم وزارته، السفير علي الصادق لـ"داعش"، وقال" اطلعت على الخبر من الصحف ولم يخبرني الناطق بذلك".
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد نعى، سودانياً كنيته "أبو الفداء السوداني"، وقال إنه "استشهد" في الرقة السورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق