الخميس، 30 يوليو 2015

الخرطوم تؤكد حرص الدولة على استقرار شرق السودان

أكد مساعد الرئيس السوداني، نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية،  إبراهيم محمود، حرص الحكومة السودانية على حفظ أمن واستقرار وتنمية شرق السودان،مشيراً الي  أن ذلك سينعكس إيجابياً على أمن واقتصاد الوطن، مجدداً الاستمرار في برنامج إصلاح الحزب والدولة.

والتقى محمود، وفد قيادات ولاية البحر الأحمر السياسية والدينية والاجتماعية، الذي أتى مهنئاً ومباركاً الثقة التي أولاها الرئيس السوداني بتعيين "محمود" مساعداً له ونائباً لرئيس المؤتمر الوطني، وجدّد الاستمرار في مسيرة إصلاح الحزب والدولة، واضاف " هذا هو المخرج الوحيد بعد تأكيد الولاء لله لتحقيق المرامي وتوحيد أهل السودان"، داعياً قيادات الشرق للوقوف مع الدولة والحزب لأجل العمل لمصلحة أهل السودان والشرق وإرساء قيم الفضل والإحسان.
وقال محمود إن ولاية البحر الأحمر، ولاية ذات خصوصية وتمثل ثغر السودان، وزاد " نريدها أن تكون مستقرة في خدماتها واقتصادها وأمنها"، ورأى أن الأمر سيصب في مصلحة الوحدة بين أهل السودان، التي يسعى لها الحزب والدولة من خلال إنجاح الحوار الوطني.
ودعا القيادي بالمؤتمر الوطني، مجذوب أبوعلي مجذوب، قيادات ولاية البحر الأحمر، لفتح صفحة جديدة للعمل بيد واحدة من أجل مصلحة الولاية، وقال" إبراهيم محمود، خير من يمثّل الشرق في قمة رئاسة الجمهورية بما حباه الله من مواهب وأخلاق"، وأشار إلى أن حضور قيادات البحر الأحمر بهذا الكم والنوع والمستوى الكبير، احتفالاً بالاختيار يأتي تأكيداً على أن الاختيار يمثّل كل أهل الشرق، ويثبت كذلك أن أهل الشرق بخير وأنهم على قلب رجل واحد.
وطالب أبوعلي، جميع قيادات الشرق للعمل من أجل تقوية الحزب، الذي أشار إلى أنه بدونه لا تكون الدولة قوية، وزاد" لابد للوطني أن يكون فاعلاً في كل المجالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق