الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

خبراء: البشير مقبول وسط القوي العسكرية والحزبية

أكد خبراء عسكريون أن ترشيح الرئيس السوداني المشير عمر البشير لدورة رئاسية قادمة يأتي للقبول الذي يتمتع به وسط الشعب السوداني ، مشيرين إلى أنه لا يوجد خلاف حوله لقيادة البلاد للمرحلة القادمة، لإستكمال مسيرة الحوار الوطني.
وقال اللواء يونس محمود الخبير العسكري في تصريح صحفي ان علاقات الرئيس البشير الاجتماعية تزيد من درجة القبول من المؤسسة العسكرية لشخصيته ، مؤكداً أن الخدمة العسكرية النظيفة للبشير ساهمت بشكل كبير في الإلتفاف حوله بجانب التأييد الشعبي الذي حظي به خلال الفترة السابقة ، بإعتباره صاحب مبادرات أسهمت في حل أزمات السودان.
وأوضح رئيس حزب الوطن اللواء (م) يحيى عمران ، أن شخصية البشير مقبولة لدى الجميع وتدخل في وجدان الشعب السوداني دون استئذان ، مشيراً الي أنه لا يحتاج أن يبدأ من الصفر في حل قضايا السودان وهو عالم بأمور الوطن ، مؤكداً أنه صاحب شخصية وكاريزما ليست لها مثيل، كما أنه صاحب مهام صعبة لا يمكن تجاوزه في حل مشكلات السودان.
وعلي صعيد متصل أكد مجلس أحزاب الوحدة الوطنية أن اختيار المشير عمر البشير مرشحاً لرئاسة جمهورية السودان للمرحلة القادمة اختيار موفق ويدعم عملية الاستقرار السياسي والأمني بالسودان.
وأوضح الأمين العام للمجلس عبود جابر في تصريحات صحفية أن اختيار البشير يمثل مكسباً كبيراً للأمة العربية والأفريقية باعتباره رجل السلام بالمنطقة ، وقال أن الرئيس محبوب ومقبول وسط حزبه والأحزاب السودانية الأخرى ، مؤكداً دعم المجلس لترشيح البشير رئيساً لجمهورية السودان خلال الانتخابات القادمة.
وأشار جابر الي أن دعمهم للبشير يأتي بهدف استكمال ما بدأه من مشروعات وطنية وضع فيها لمسات كثيرة أسهمت في حل قضايا السودان ، وأضاف أن ما قدمه خلال الفترة السابقة كفيل بإعادة ترشيحه مرة أخرى لقيادة السودان ، مؤكداً أن الوطن سيشهد خلال رئاسته تقدماً اقتصادياً وسياسياً بالإضافة للإسهام في وجود علاقات خارجية تصب في مصلحة السودان.
وقال الأمين العام للمجلس القومي للذكر والذاكرين المهندس الصافي جعفر إن اختيار المشير البشير مرة أخرى لرئاسة جمهورية السودان مكسب للأمة السودانية باعتباره رمز من الرموز والقيادات الوطنية التي وجدت القبول من كافة الأطياف السياسية والمجتمعية بالسودان.
واوضح جعفر أن البشير رجل يتمتع بالإنسانية والعفوية وهو قريب من الناس وود بلد ، وقاد السودان في مرحلة صعبة إلى بر الأمان ، مؤكداً أن الفترة القادمة تحتاج إلى شخصية قومية تعمل على تماسك هذا البلد لاعتبار أن السودان مستهدف في وحدته وهويته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق