الأحد، 26 أكتوبر 2014

الوطني: سنقود الاصلاح ونستكمل النهضة

أكد نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان البروفسير إبراهيم غندور، أن المؤتمر العام للحزب الجاري حالياً ، تم تمويله بواسطة أعضاء الحزب وموارده الذاتية ، مشيراً إلى مشاركة ستة آلاف عضو بالمؤتمر من مختلف أنحاء السودان.
وقال غندور خلال كلمته في فاتحة أعمال المؤتمر العام الرابع للحزب في أرض المعارض بضاحية بري في الخرطوم يوم الخميس ، إن حزبه يسعى لميلاد دولة حديثة تتوفر فيها الديمقراطية وتتوطن فيها الشورى ومبادئ الحكم الرشيد مع امتلاك كل مقومات العيش الكريم لكل مواطنيها.
وأشار غندور أن حزبه قدم أروع مثال للتضحية ونكران الذات عندما أفسح المجال طوعاً لمشاركة واسعة في الحكم لتوحيد أهل السودان رغم التفويض الذي ناله في الانتخابات الأخيرة ، وأضاف أن تلك الأهداف مجتمعة كانت السبب في أن يأتي المؤتمر العام الرابع للحزب الجاري حالياً تحت شعار "نقود الإصلاح... نستكمل النهضة".
وشدد غندور على أن انعقاد المؤتمر العام، يؤكد حرص المؤتمر الوطني على أعمال الشورى وإرساء المبادئ والالتزام بحاكمية المؤسسات والأجهزة بدلاً عن حكم الأفراد.
وأوضح أن المؤتمر من خلال جلساته التي تمتد لثلاثة أيام سيناقش تقارير الأداء السياسي للحزب التنفيذي والتشريعي وهيئة الشورى القومية ويقدم موجهات السياسات العامة في نهاية اجتماعاته.
وقال غندور إنهم الآن في مواجهة صعبة وهي المحافظة على الاستقرار واستدامة التنمية وبناء دولة قوية تجني ثمار الخيرات التي تزخر بها أرض الوطن.
وشدد على أنهم يسعون إلى إفشال مخطط الأعداء القائم على زرع الفتن ووضع العراقيل أمام النهضة والوحدة والاستقرار في السودان.
وجدد غندور التأكيد على تأمين حزبه من خلال هذا المؤتمر على وحدة أهل السودان والانحياز للسلام وتنمية المناطق المتأثرة بالحرب والنزاعات ، مشيراً إلى أن الحزب في سعيه لذلك ، قاد كل مبادرات السلام وقدم في سبيلها التضحيات وأنه حريص على تنفيذ الاتفاقيات التي نتجت عن هذه المبادرات عبر آلياتها المتفق عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق