الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

الرئاسة للبشير.. والأربعة الطاقم الأعلي للدولة!!

ذهب الجزائريون بعيد العزيز بوتفليقة إلي صناديق الانتخابات علي "كرسي متحرك" وهناك أخترع لصالح "رئاسته" وتبعه "الملايين" الذين يحملوه ببطاقات الاقتراع "لرئاسة الجزائر" واحترمت الدنيا خيار الجزائريين حتي إن لم ترض عنه أطراف داخلية.
دولة الجزائر التي يرأسها الآن بوتفليقة للمرة "الرابعة" تمثل "مجاميع" من العلاقات والمصالح السياسية والاقتصادية والضرورات الأمنية ومسارات الروابط الإقليمية والدولية وكل هذه المجاميع هي التي قررت "الوجهة" التي ذهبت إليها بطاقات الإقتراع.
السودان ليس بعيداً في الشبه عن "تركيبة"  المناخ السياسي الجزائري فروابط المصالح وقوي السوق والمناخات الأمنية والعلاقات الإقليمية والدولية وضرورات الواقع الداخلي تمثل هي الأخري "مجاميع" تفرض سلطانها علي الدولة.
أكثر من ذلك فإن حكم الانقاذ الذي استمر لأكثر من ربع قرن.. قاد قطاره "قيادات" في مختلف المواقع الدستورية وغيرها وهذا "النفر" يجب أن "نعترف" بأنهم تحملوا "عبء" إدارة بلد "مرهق" مثل السودان طيلة هذه السنوات ومنهم من بقي قابضاً علي "جمر المسئولية".
ثلة أعطت ومل إنفكت وجادت وما برحت وصبرت وما فتئت.. ولا قوا من الأذي ما لاقوا في وطن  لا يكاد يبرأ له جرح حتي تتفتق عليه جروح أخري.
يجب أن نشهد لهم في كل موقع خلال كل هذه السنوات بأنهم لم "يقصروا" في و"اجب" وطني رغم قلة الزاد وبعض الاحباطات ووجع الطموحات وأحياناً ظلم ذوي القربي.
الشهادة لهم يجب أن تكون لوجه الله ونحن حينما نشهد لا ننكر أن هنالك "إخفاقات" لكنها هي "سنة" العمل العام أن يخطئ الناس ويصيبون ونحن يجب ألا نقف فقط عند "تصيد" الأخطاء فما هو "حسن" يجب أن نقو بكل "شجاعة" أنه حسن وما هو "خطأ" يجب أن نشير اليه من باب الحرص علي "المصلحة العامة" وليس من باب "التشقي"!! أو تصفية الحسابات.
ما يؤسف له أن بعض منسوبي الحكم انساقوا وراء حملات "القتل المعنوي" لرموز الدولة تلك الحملات "المسعورة" التي تقودها جهات معارضة.
بعض من مشوا في زفة "الحملات المسعورة"، أرادوا أن يخلقوا لأنفسهم بطولات أمام الرأي العام السوداني وهم حتي الأمس القريب أكلوا مع ضحاياهم في "صحن طعام" واحد ونالوا من الميزان والخدمات ما لم يحصل عليه أوفياء خلص داس عليهم تكاثر "المنافقين والمصلحجية" الذي بنوا علاقاتهم مع الدولة بحسبانها "بقرة حلوب" تدر عليهم اللبن الحليب واللحم الشهي!!.
كل من بذل العرق والدم والروح وكل من سهر وذاق مرارة تعب المسئولية في كل موقع نشهد لهم جميعاً بما قدموا من إبداعات وإنجازات وجهد ونحن يجب أن نكون أمة تمنح "الوفاء" لابنائها ومن لم يحقق الكثير من الانجازات فان ذلك ليس نهاية الدنيا فالنجاح والفشل يجاوران بعضهما ولكل أسبابه ومسبباته.
المجموعة التي تم تقديمها للترشح للرئاسة كلهم دخلوا تاريخنا الوطني بالعطاء و"الجهد الخارق" وكلهم يستحقون الاستمرار في قيادة البلد.. تحت رئاسة الرئيس عمر البشير الذي يحب بلده وشعبه وضحي بصحته ووقته من أجلهما ولم تفتر له "عزيمة" ولم ينحني العاصفة ولم تلن له شوكة.
البشير هو الرئيس القادم والاربعة الباقون هم "الطاقم والأعلي" في الدولة.
قيادة السودان معترك صعب لا يرتاده إلا الأوفياء المؤمنون بوطنهم والمتلمسون لجراحة وأحزانه.
من قادوا السودان في أصعب المراحل هم من يستحقون أن نكرمهم بالاستمرار في القيادة وغداً سيكون أفضل من الأمس!! يطول الحديث..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق