الاثنين، 27 أكتوبر 2014

الخارجية السودانية ترفض مبررات تجديد العقوبات الامريكية

استنكرت الخارجية السودانية تجديد الادارة الامريكية لعقوبات احادية تفرضها على السودان واعلنت رفضها للمبررات التي ساقها الرئيس الأمريكي اوباما من اجل تجديد هذه العقوبات.
 وقال الخارجية السودانية في بيان أصدرته اليوم الاحد ان التجارب قد اثبتت ان العقوبات نفسها هي " اكبر مهدد للسلام والأمن الاجتماعي" ولها اثر مباشر في حرمان الشعوب من التنمية وابقاؤهم في دائرة الفقر مما يؤدي الى تصعيد واستدامة النزاعات.
واتهم البيان امريكا بممارسة "ارهاب الدولة" بسياساتها ومعاييرها تجاه العالم الاسلامي.
وأشار البيان ان الحكومة السودانية على الرغم من العقوبات ماضية في الحوار الوطني ومدركة لمسئولياتها تجاه مواطنيها في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وتسعى لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والتنمية المستدامة في تلك المناطق.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية اصدرت بياناً أوضحت فيه ان أوباما قرر تجديد حالة الطوارئ التي تفرض بموجبها الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على السودان منذ العام  1997 لفترة عام آخر إعتباراً من 24 أكتوبر2014.
 وبررت الخارجية الامريكية ضرورة الابقاء على العقوبات بسبب النزاع المستمر فى جنوب كردفان، والنيل الأزرق ودارفور الذي اعتبرته "يهدد الاستقرار الإقليمي"، بالاضافة الى وضع حقوق الانسان والأزمات الانسانية بالبلاد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق