الاثنين، 26 فبراير 2018

الحركة الإسلامية: كل ما يروج عن حل الحركة إشاعات الأعداء

عدَّت الحركة الإسلامية أن كل ما يتم تداوله عن حل الحركة ووجود خلافات داخلها واختلاف قياداتها مع قيادات المؤتمر الوطني، محض إشاعات مغرضة، يروجها أعداء الحركة في وسائط التواصل الاجتماعي، وبعض الأجهزة الإعلامية، لعجزهم عن مواجهة الحركة بالفكر والعقل والمنطق.
وأكد الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الشيخ الزبير أحمد الحسن، لدى مخاطبته في مدينة نيالا، اللقاء التفاكري لقيادات وهياكل الحركة بولاية جنوب دارفور، أكد أن الحركة تراجع تجاربها منذ تأسيسها وحتى الآن، سعياً لتطوير هياكلها وأجهزتها للمضي بها للأمام، وجعلها أكثر فاعلية في أداء وظائفها ومهامها للعبور بأجيال المستقبل نحو بر الأمان، بكل ثبات على قيم الدين والوطن، مؤكداً عدم التراجع عن مبادئ وثوابت الحركة.
ودعا الحسن أعضاء الحركة الإسلامية المنتشرين في كل أنحاء السودان إلى الاهتمام بقضايا معاش الناس، وتوفير احتياجاتهم من السلع الأساسية، وتفعيل الدعوة إلى الله لإصلاح دنياهم وأخراهم.
ومن جانبه، قال أمين الحركة الإسلامية بجنوب دارفور د.أحمد محمد عثمان إن رؤيا الحركة الفكرية تطورت تطوراً مطرداً خلال الـ 70 عاماً الماضية هي عمرها منذ تأسيسها حتى الآن، مؤكداً أنها اتسقت مع مجتمعها الداخلي وتفاعلت مع قضايا الأمة السودانية ونفذت مشاريع دعوية ضخمة كالهجرة إلى الله ونفير وحصاد الخير، مبيناً رسوخها وتماسكها وقوتها وسط قطاعات المجتمع، وأنها عصية على الانهزام والتراجع، موضحاً أن دماء الطاهرين من شهدائها عبدت لها طريق الصمود.
وأوضح والي جنوب دارفور المهندس آدم الفكي محمد الطيب رئيس مجلس تنسيق الحركة بالولاية أن ولاية جنوب دارفور تنعم الآن بالأمن والسلام والاستقرار، وأنها أضحت بعيدة عن القبلية والجهوية وتنتشر فيها مشاريع التنمية وتبسط فيها الخدمات للمواطنين أينما وجدوا، مبيناً أن جنوب دارفور ثاني ولاية في السودان من حيث انتشار عضوية الحركة الإسلامية واتساع رقعتها الجغرافية وعدد سكانها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق