الأحد، 25 فبراير 2018

تدشين نفره العطاء الكبرى للفقراء والمساكين في شمال دارفور

دشَّن ديوان الزكاة في شمال دارفور نفرة العطاء الكبرى للفقراء والمساكين للعام ٢٠١٨، بتكلفة قدرها 15 مليون جنيه، وتحوي معاش الناس من خلال توزيع السلة الغذائية للأسرة الفقيرة، وتمليك مشروعات إنتاجية للمعاقين والمُسرَّحين ودعم الخلاوى.
وأكد والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إبراهيم، لدى مخاطبته حفل التدشين النفرة، اهتمام حكومته بشريحة الضعفاء والفقراء والمساكين، ودعا إلى تقديم المساعدة والعون لهذه الشرائح الضعيفة.
وعدَّ الوالي أن تجربة ديوان الزكاة بالسودان من التجارب الناجحة في معالجة قضايا الفقر والعوز، بحسب نظرة الكثير من الدول، داعياً الجميع إلى الوقوف مع الفقراء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم المساعدة لهم.
ودعا الوالي الديوان إلى الوصول إلى كل المكلفين في جميع المحليات بعد تحسن واتساع الرقعة الأمنية بالولاية، وأخذ زكاة الأموال منهم. وأقرَّ الوالي بوجود بعض الفجوات الغذائية في بعض المحليات نتيجة لشح الأمطار في العام الفائت، بجانب تداعيات الراهن الاقتصادي.
بدوره، أكد الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادية محمد عبدالرازق، اهتمام الديوان بشريحة الفقراء والمساكين، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة التي تواجه كل دول العالم، وصدق بعدد عشرة آلاف جوال ذرة للفقراء، بالولاية إلى جانب دعم خمسة آلاف أسرة أخرى.
ودعا الديوان ووزارة الشؤون الاجتماعية إلى إعداد خطة لدعم التغذية المدرسية لأبناء المدارس والأطفال الرضع والحوامل، كما أعلن دعم محفظة الديوان بمبلغ خمسة ملايين جنيه، وإنشاء مركز للتنمية الاجتماعية، مؤكداً اهتمام الديوان بتقديم المساعدة في إنفاذ مشروعات بالولاية.
إلى ذلك، أكد وزير الشؤون الاجتماعية يوسف إسحق آدم، اهتمام الوزارة والوصول إلى الشرائح الفقيرة والضعيفة والوصول إليهم، وتقديم المساعدة لهم، وإدخالهم في مظلة التأمين الصحي وتقديم المساعدة والعون لهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق