الثلاثاء، 27 فبراير 2018

نائب الرئيس: مؤشرات إيجابية للسلام في المنطقتين

كشف نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، عن مؤشرات إيجابية للسلام في النيل الأزرق وجنوب كردفان، مما جعل البلاد تدخل مرحلة جديدة في الأمن والاستقرار، وعودة أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين من دول الجوار.
وأشاد عبدالرحمن لدى تدشينه الاثنين، المرحلة الرابعة لمشروعات الآلية المشتركة بين حكومه السودان وجامعة الدول العربية لمعالجة الأوضاع الإنسانية بالسودان بكلفة 12 مليون دولار بالجهد الكبير، الذي قامت به الآلية المشتركة.
ونوَّه إلى البدء في التحول من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة الإعمار والتنمية، مشيداً بمفوضية العون الإنساني، التي تُعد من أميز المدارس الإنسانية الراسخة في السودان التي تعلم منها كثيراً، حسب قوله.
وأضاف "دارفور تشهد الآن مرحلة جديدة بالعودة الطوعية، التي تعد مؤشراً قوياً للاستقرار والسلام"، مشيراً إلى تدفقات اللاجئين من تشاد وأفريقيا الوسطى وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وأعلن عبدالرحمن قيام لجنتين، الأولى لتأمين العودة الطوعية برئاسة وزير الداخلية والثانية لإسناد العودة الطوعية برئاسة وزيرة الضمان، مطالباً بتكامل الأدوار من الوزارات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لإحكام التنسيق والمتابعة.
من جانبها، طالبت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية، مشاعر الدولب، الشركاء الدوليين بالمزيد من التدخلات لتحقيق نهضة وتنمية السودان الذي يمثل سلة غذاء العالم، وتحقيق الأمن الغذائي العربي، بعد أن أثرت النزاعات والحروب فيه كثيراً.
ونوًّهت الوزيرة إلى الأثر الإيجابي لمردود جمع السلاح في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كافة ربوع البلاد، وعودة أعداد كبيرة من أصحاب العودة الطوعية، التي أصبحت واقعاً ملموساً.
وفي السياق، بشَّر مفوض العون الإنساني أحمد آدم بانطلاق المرحلة الخامسة قريباً، مشيراً إلى الكلفة الحالية المرحلة الرابعة لدعم الأوضاع الإنسانية في عدد من الولايات بكلفه 12 مليون دولار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق