الاثنين، 26 فبراير 2018

إقرار أممي بتقدم التشريعات الخاصة بالنساء في السودان

أقرت مسؤولة الأمم المتحدة للعنف الجنسي في مناطق النزاعات، بإحراز تقدم في مجال التشريعات الخاصة بالنساء في السودان، داعية للمزيد من تحديث هذه التشريعات وضمان تنفيذ القوانين في المحاكم وبناء قدرات للتحري النسائي في المحاكم.
وعبرت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للعنف الجنسي في مناطق النزاعات بارميلا بلاتين، في ختام زيارتها للسودان عن ارتياحها للنتائج التي خرجت بها الزيارة والمشاورات مع ستة من الوزراء ووزراء الدولة، وزيارتها الميدانية لولايتي شمال وغرب دارفور ولقاءاتها مع عدد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني.
وأطلعت في ختام برنامجها، الأحد، وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية مشاعر الدولب، بحضور مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة د.عطيات مصطفى، ومديرة إدارة المرأة بالوزارة منازل الشريف، والسفير مبارك رحمة الله مستشار الوزارة للتعاون الإنمائي، أطلعتها على فحوى الزيارة ونتائجها وما تمخض عنها من ترتيب وتنظيم جيد.
ووصفت اللقاءات بولايات دارفور بأنها كانت ممتازة، معبرة عن أملها في تعزيز التواصل والمتابعة والتعاون مع السودان ووضع خارطة طريق، وأنها ستقدم تقريرها للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي وستشرح فيه نتائج زيارتها.
وقالت هناك ثمة تقدم تم إحرازه في مجال التشريعات الخاصة بالنساء، ولكن هناك الحاجة للمزيد من تحديث هذه التشريعات وضمان تنفيذ القوانين في المحاكم وبناء قدرات للتحري النسائي في المحاكم والوزارة تمتلك الإطار المؤسسي الذي يدعم ذلك من خلال وحدة مكافحة العنف ضد المرأة.
من جانبها، أشادت مشاعر الدولب بإفادات مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للعنف الجنسي في مناطق النزاعات وزيارتها إلى ولايات دارفور، مشيرة إلى استقرار الأوضاع الأمنية باعتراف دولي من مجلس الأمن، مشيرة إلى العودة الطوعية من المواطنين والإسناد الذي قامت به الحكومة والأعداد الكبيرة من الرجال والنساء المدونة في أجندة وكالات الأمم المتحدة.
وقالت الدولب إن الجهود مبذولة لتحقيق المزيد من السلام والاستقرار، وعودة النازحين هي الحل لمشكلة أي جرائم متوقعة للعنف، وأضافت "لا نسمح بحالة عنف واحدة وأن الإرادة السياسية متوافرة وسنعمل على تطوير الآليات والتشريعات والمؤسسات ومعالجة الفجوات".
وأكدت أن الأجواء تسير الآن نحو الانفتاح والسلام والوفاق وتطبيق القوانين ضد الفوضى، إلا أن هناك بعض الأصوات للمعارضين لا تخلو من الأجندة وتضخيم الأشياء. وجددت ترحيبها بزيارة مساعدة الأمين العام للبلاد في أي زمان ومكان بشفافية مطلقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق