الثلاثاء، 27 فبراير 2018

السيسا تبعث بفرق عمل إلى النيجر وليبيا لبحث الهجرة غير الشرعية

كشف الفريق جلال الدين الشيخ نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، عن تكليف رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي للسيسا وهياكلها بوضع إستراتيجية طويلة المدى لتفكيك الشبكات الإجرامية والمنظمات الإرهابية التي تتحكم في الهجرة غير الشرعية، بجانب وضع توصيات عملية لمعالجة جذرية لأسباب هذه المشكلة.
وخاطب الفريق الشيخ إنابة عن رئيس (السيسا)، الجلسة الإفتتاحية لإجتماع خبراء لجنة أجهزة الأمن والمخابرات في إفريقيا (السيسا) حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية المنعقد بالأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والامنية بالخرطوم.

وأشار إلى مشاركة (17) جهاز مخابرات إفريقي ومسؤولين من مفوضية الإتحاد الإفريقي في الإجتماع الذي ينعقد في ظل تطورات أمنية متسارعة ومتلاحقة تؤثر على حياة الكثير من البسطاء من أبناء القارة الإفريقية ، خاصة بعد بروز أزمة المهاجرين الأفارقة في ليبيا.
وقال نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني إن تنامي ظواهر الإرتزاق والهجرة غير الشرعية وأنشطة التطرف والإرهاب في إفريقيا من الأسباب الرئيسية في معاناة أبنائها وإعاقة مشروعات التنمية والإستقرار، مؤكداً على أهمية إتخاذ قرارات حاسمة تجاه هذه الانشطة، داعياً في هذا الصدد لتقديم قادة الحركات السالبة والمسلحة المتمردة للمحاكمة رداً على الجرائم الشنيعة التي يرتكبونها، وذلك بهدف إستئصال هذه الحركات ووقف الدعم الذي تتلقاه من بعض الأطراف والدول.
وأكد الفريق الشيخ أن حركات التمرد السودانية انتقلت للعمل كمرتزقة في عدد من دول الجوار السوداني والمشاركة في القتال الدائر في ليبيا بالإضافة إلى جرائم الإتجار بالبشر والتهريب بكافة أشكاله والخطف والقتل والنهب والتجنيد القسري للأطفال والجرائم الموجهة ضد المدنيين.
ونوه الفريق الشيخ إلى أن أهداف الورشة ستكون استكمالا للجهود التي بدأتها السيسا بابتعاث فرق عمل إلى كل من النيجر وليبيا لبحث الظاهرة.
وأشار إلى بروز ظاهرة الهجرة غير الشرعية إلى أوربا عبر ليبيا وظهور شبكات إجرامية تعمل في هذا الإطار، وهو ما دعا السيسا لأن تكون جزءاً من فرق العمل الثلاثية المكونة من الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوربي والأمم المتحدة إدراكا منها بأن الظاهرة أصبحت دولية لا يمكن التصدي لها دون تعاون إقليمي وقاري ودولي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق