الخميس، 24 أغسطس 2017

الأمن يعد بنشر حقائق حول شائعات الاختطاف

توعَّد جهاز الأمن والمخابرات الوطني، مروجي الشائعات بالحسم، واصفاً ما تردَّد في وسائط التواصل الاجتماعي حول حوادث الاختطاف وتجارة الأعضاء، بأنه تزوير وتضليل للرأي العام، بغرض زعزعة الأمن وإثارة الخوف. ووعد بنشر بعض الحقائق المتعلقة بهذه القضايا للرأي العام خلال أيام.
وكشف نائب مدير عام جهاز الأمن الفريق أمن أسامة مختار، لدى مخاطبته احتفال تخريج الدفعة 84 من منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الوطني، عن إحالة بعض المروجين للشائعات عبر وسائل التواصل للمحكمة، معلناً أن الأيام القادمة ستشهد إظهار الحقائق للرأي العام.
ودعا – طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية - الجميع لتوخي الحذر في نقل أي معلومة قبل التأكد من صحتها، مشيراً إلى اتخاذ العديد من الإجراءات لمنع الفبركات ومن ضمنها التشديد في قانون جرائم المعلوماتية، وتشديد العقوبة على كل من يشارك في الشائعات والفبركة أو نشرها أو نقلها.
وناشد مختار، الحركة الشعبية قطاع الشمال، الجنوح للسلام والحوار حقناً للدماء ووقفاً للصراعات بين قيادات هذه المجموعات التي يدفع ثمنها مواطني ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان قتلاً ونزوحاً، مشيراً إلى أن الخلافات التي شهدتها قيادات هذه المجموعات، أكدت أنها تقاتل بعضها البعض بدوافع ومصالح شخصية.
وقال إن الفترة الماضية شهدت أهم ثمرات الحوار بتشكيل حكومة الوفاق الوطني والحكومات الولائية وأجهزتها التشريعية، ولم يتم إقصاء أي حزب أو حركة شاركت في هذا الحوار.
وأضاف "بعض أصحاب النفوس المريضة أرادوا ضرب استقرار البلاد عبر الشائعات لبث الخوف وهدم الأمن والطمأنينة وسط المواطنين".
ودعا مختار كل من يمتلك سلاحاً للمبادرة بجمعه خلال فترة الحملة التي انتظمت البلاد حتى لا تطاله يد القانون، مؤكداً أن الجهاز سيظل يقظاً لحماية الوطن ومقدراته، والتصدي للأنشطة كافة التي تمس الأمن والاستقرار بالبلاد.
وقال إن حملة جمع السلاح وجدت ارتياحاً واستحساناً لدى الرأي العام، وتفاعلاً كبيراً من المواطنين، وإن هدفها أن يكون السلاح فقط في أيدي الأجهزة الرسمية بالدولة، مضيفاً أن جهاز الأمن جاهز للأعداء (سلماً وحرباً).
وأعلن مختار استمرار الجهود مع المجتمع الدولي والإقليمي لرفع العقوبات الإقتصادية الجائرة المفروضة على الشعب والبلاد، بجانب استمرار العمل لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال إن هذه الجهود أدت إلى اعتراف الإدارة الأميركية بالدور الكبير الذي بذله السودان وفق إرادته وقناعته من أجل مكافحة الإرهاب، وذلك وفقاً للتقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية مؤخراً حول الإرهاب.
من جانبه، أكد رئيس هيئة العمليات بجهاز الأمن الفريق دخري الزمان عمر، جاهزية الدفعة المتخرجة لأداء واجبها الوطني وحماية الأمن والعقيدة والاستقرار بالبلاد، موضحاً أنها أكملت جرعات التدريب على جميع أنواع الأسلحة وفنون القتال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق