الاثنين، 21 أغسطس 2017

خبير فرنسي يشبه الحركات الدارفورية بليبيا بـمرتزقة (البلاك ووتر )

أبدى الخبير الفرنسي في الشؤون الأفريقية محمد علي كلياني، تشاؤماً تجاه الوضع الأمني في ليبيا، بسبب تزايد تدخل المرتزقة في الصراع الدائر بين قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر قائد مليشيا “الجيش الوطني الليبي” وخصومه الرافضين لمحاولاته السيطرة عسكرياً على البلاد.
ويستشهد كلياني بالتقرير النهائي لفريق الخبراء المعني بليبيا الصادر في يونيو الماضي، قائلاً إن التقرير أكد أن وسطاء عرباً لم يسمّهم وعناصر النظام السابق ساعدوا في التقارب بين قوات حفتر وكبار قادة الحركات الدارفورية المتمردة، وهو ما يعد إثباتاً مهماً لوجود نشاط ارتزاق تقوم به مجموعات معارضة مسلحة سودانية في ليبيا تقاتل إلى جانب قوات حفتر وتعمل كطليعة هجومية تتلقى عن قواته الضربات الأولى، كما تشارك في حراسة آبار النفط لصالحه، مشبهاً إياها بمرتزقة شركة الخدمات الأمنية سيئة السمعة “بلاك ووتر” التي عملت في العراق إلى جانب الجيش الأميركي.
وقال إن التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني بليبيا ذكر أن “قيادات بحركة جيش تحرير السودان جناح مني مناوي وقع تقارب بينهم وبين القيادة العامة للجيش الوطني الليبي وكبار القادة الدارفوريين عبر الوسطاء العرب وعناصر النظام السابق الذين يسّروا التحويلات المالية بينهم”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق