قال وزير الخارجية، إبراهيم أحمد غندور، إن مبادرة الحزام وطريق الحرير
تمثل خارطة الطريق لمسيرة تعزيز التواصل الودي الشامل لكل أوجه الحياة، بين
الصين والدول الواقعة على طول الطريق بشقيه البري والبحري لبناء عولمة
أكثر إنسانية.
وأكد غندور، يوم الثلاثاء، لدى مخاطبة الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر آفاق التعاون العربي الأفريقي الصيني، في إطار مبادرة الحزام والطريق الذي يعقد بالخرطوم، أن الاهتمام العربي الأفريقي المشترك مع الصين يستوجب الكثير من التشاور الدبلوماسي ما يجعل المؤتمر خطوة أولى في الطريق.
وأشار إلى أن المؤتمر ستعقبه خطوات أخرى على ضوء حصيلة مخرجاته، ولفت إلى أنه يوفر فرصة لتلاقي الخبرات العلمية والأكاديمية والأبحاث المشتركة، لتشكيل أرضية صلبة تعزز من التواصل العربي الأفريقي مع الصين ويفتح مجالاً مشتركاً للتعاون وفق الأبعاد الاستراتيجية لتلائم نظام العولمة.
ودعا الدول للتحرك للتجاوب مع العروض الصينية المغرية، من منطلق تحقيق الفوائد والمنافع المشتركة لتحقيق التطور الاقتصادي.
وأكد عمق العلاقات بين السودان والصين ووصفها بالقوية، وقال إنها تتجسد في الطرق والجسور والسكة الحديد والمستشفيات وقاعة الصداقة.
وأضاف غندور "إحياء طريق الحزام يتطلب تعاوناً استراتيجياً بين الصين ومختلف الدول، استناداً على تميز العلاقات العربية الصينية والأفريقية"، بما يحقق إنجازات على أسس المتغيرات إقليمية ودولية يعم فيها التعاون لمصلحة الشعوب العربية والأفريقية.
وأكد غندور، يوم الثلاثاء، لدى مخاطبة الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر آفاق التعاون العربي الأفريقي الصيني، في إطار مبادرة الحزام والطريق الذي يعقد بالخرطوم، أن الاهتمام العربي الأفريقي المشترك مع الصين يستوجب الكثير من التشاور الدبلوماسي ما يجعل المؤتمر خطوة أولى في الطريق.
وأشار إلى أن المؤتمر ستعقبه خطوات أخرى على ضوء حصيلة مخرجاته، ولفت إلى أنه يوفر فرصة لتلاقي الخبرات العلمية والأكاديمية والأبحاث المشتركة، لتشكيل أرضية صلبة تعزز من التواصل العربي الأفريقي مع الصين ويفتح مجالاً مشتركاً للتعاون وفق الأبعاد الاستراتيجية لتلائم نظام العولمة.
ودعا الدول للتحرك للتجاوب مع العروض الصينية المغرية، من منطلق تحقيق الفوائد والمنافع المشتركة لتحقيق التطور الاقتصادي.
وأكد عمق العلاقات بين السودان والصين ووصفها بالقوية، وقال إنها تتجسد في الطرق والجسور والسكة الحديد والمستشفيات وقاعة الصداقة.
وأضاف غندور "إحياء طريق الحزام يتطلب تعاوناً استراتيجياً بين الصين ومختلف الدول، استناداً على تميز العلاقات العربية الصينية والأفريقية"، بما يحقق إنجازات على أسس المتغيرات إقليمية ودولية يعم فيها التعاون لمصلحة الشعوب العربية والأفريقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق