الأحد، 19 نوفمبر 2017

النائب الأول يفتتح الدورة المدرسية الـ 27 بولاية كسلا

أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق ركن بكري حسن صالح، رئيس مجلس الوزراء القومي، السبت، أن الدورة المدرسية صارت جزءاً من الوحدة الوطنية، وأنها فرصة للتنافس الشريف بين الطلاب ومنجم للمواهب، من أجل وطن واعد لأهله والإنسانية جمعاء.
وقال صالح، لدى مخاطبته، يوم السبت، في حاضرة ولاية كسلا افتتاح فعاليات الدورة المدرسية القومية رقم 27، تحت شعار (يلا نعمل للوطن)، قال إن التنافس الشريف يؤكد أن الوطن الغالي يمثل الصدق والأمانة.
وأضاف أن "ولاية كسلا لها تاريخ في النضال، وأن حكومة كسلا قدمت مشاريع كبيرة من أجل خدمة المواطن، حيث شهدنا اليوم استاد البشير الأولمبي ومسرح تاجوج والطرق المسفلتة وكورنيش القاش".
تلاقي وتعارف
وعدَّ صالح الدورة المدرسية كياناً أصيلاً يُعتَّز به، وسانجة للتلاقي والتعارف وتطبيق معاني الوحدة الوطنية. وقال "أنتم تبثون فينا ونفوس أهليكم أملاً وتفاؤلاً أن يبلغ السودان على أيدكم ما يتمانه له كل سوداني أصيل وطناً مزدهراً متحداً". وأشار صالح إلى أن المحليات الأخرى بالولاية تشهد افتتاح مشاريع تنموية. وأشاد بالدعم السخي من أبناء الولاية. وأكد أن المعلمين يقدمون نموذجاً في التضحية من أجل الطلاب حتى يتقدَّم السودان عبر التعليم، معلناً افتتاح فعاليات الدورة المدرسية القومية رقم 27.
بدوره، أكد والي كسلا آدم جماع آدم أن الدورة المدرسية وحّدت كل محليات وأهل الولاية والكيانات والقوى، وجمعتهم في كلمة واحدة، لاستضافة الحدث التربوي الكبير للدورة المدرسية القومية، بمشاركة أهل السودان.
وأشاد الوالي برئاسة الجمهورية لدورها المتعاظم لوقوفها ودعمها للدورة المدرسية، وعدّ الدورة المدرسية فرصة عظيمة للتعارف بين مختلف أبناء الولايات. وأكد توفير سبل الراحة كافة واكتمال البنيات الأساسية كافة للدورة.
من جانبها، أكدت وزيرة التربية والتعليم آسيا محمد عبدالله، أهمية الدورة المدرسية في اكتشاف وإبراز المواهب في مجالات عدة. وقالت إنها تأتي استكمالاً لمخرجات الحوار الوطني نحو غدٍ أفضل ومشرق .
وأضافت أن دورة هذا العام بولاية كسلا تستشرف خصوصية الزمان والمكان، وتبدأ عهداً جديداً لشباب مسلح بالعلم والمعرفة. وأشادت بالتقدم في مجال محو الأمية وتعليم الكبار ودعت أهل كسلا إلى التمسك بتراثهم المجتمعي.
وأشارت إلى أن "الفعالية تستلهم معاني النهضة والتطور والانعتاق من الجهل والمرض والتخلف الحضاري لاستشراف مستقبل أفضل لأمتنا، وهو ما ينسجم مع جهودنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق