أعلن رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير،
رفع حالة الطوارئ التي فرضها الأسبوع الماضي على ولاية الجزيرة. وقال
البشير في خطاب جماهيري أمام مواطني الولاية، “الأوضاع التي دفعت لإصدار
المرسوم الجمهوري انتفت الآن” وأكد دعمه لوالي ولاية الجزيرة.
وأضاف البشير في خطابه خلال افتتاح مهرجان السياحة والتسوق الثالث
بمدينة ودمدني، الخميس “بعض القيادات بولاية الجزيرة دخلت في صراعات لا
علاقة للمواطن بها”، واستدرك “ما جبنا والي إلا واختلفوا حولو وعطلوه عن
عمله”.
وقال واصفاً خلافات القيادات السياسية بالولاية “صبرنا عليهم وأوصيناهم بتجاوز الخلافات وأرسلنا لهم الوفود، لكن كل ذلك لم يحقق نتيجة ما دفعنا لفرض حالة الطوارئ وحل المجلس التشريعي”.
ومضى قائلاً” الجزيرة لا تستحق فرض الطوارئ لكن الدستور حتم ذلك”.
وأرجع البشير تأخر تحقيق مشاريع الخدمات والتنمية، إلى تلك الصراعات بين القيادات التي حالت دون أن تكون الولاية على مصاف الولايات الأخرى”.
وأشار إلى أن اختياره محمد طاهر ايلا ليكون والياً على الجزيرة، لقدرته على تخطي المتاريس والأشواك التي توضع في طريقه، ومضى قائلاً “منو غير ايلا بقدر يرفع الجزيرة ويخرجها من وهدتا”.
ووعد الرئيس باستكمال مشاريع التنمية وتنفيذ مشاريع الطرق وتنقية المياه في الولاية، وقال إن كل أماني وتطلعات مواطن الجزيرة أوامر واجبة التنفيذ، ولفت إلى أن عهد الحكومة معهم أن يعود مشروع الجزيرة إلى سيرته الأولى بل وأفضل من ماسبق.
وسلّم والي ولاية الجزيرة، محمد طاهر ايلا، وثيقة مبايعة من مواطني الجزيرة لترشيح رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، لدورة رئاسية ثالثة في العام 2020. وقال إن أهل الجزيرة لديهم مطلب واحد فقط، أن يتم ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة.
وأشار في افتتاح مهرجان السياحة إلى أن لجنة من كبار العلماء وشيوخ الطرق الصوفية وقطاعات الطلاب والمرأة والشباب، وقّعت على وثيقة الترشيح.
وأضاف ايلا “أهل السودان لا يستحقون أن يكونوا نازحين ويفقدوا أمنهم، خاصة بعد تحقيق الاستقرار والتنمية في ظل قيادة المشير عمر البشير للبلاد، في محيط إقليمي يعج بالفتن والحروب”.
وأكد أن أهل الجزيرة سيكونوا سنداً للرئيس في المرحلة المقبلة.
وقال واصفاً خلافات القيادات السياسية بالولاية “صبرنا عليهم وأوصيناهم بتجاوز الخلافات وأرسلنا لهم الوفود، لكن كل ذلك لم يحقق نتيجة ما دفعنا لفرض حالة الطوارئ وحل المجلس التشريعي”.
ومضى قائلاً” الجزيرة لا تستحق فرض الطوارئ لكن الدستور حتم ذلك”.
وأرجع البشير تأخر تحقيق مشاريع الخدمات والتنمية، إلى تلك الصراعات بين القيادات التي حالت دون أن تكون الولاية على مصاف الولايات الأخرى”.
وأشار إلى أن اختياره محمد طاهر ايلا ليكون والياً على الجزيرة، لقدرته على تخطي المتاريس والأشواك التي توضع في طريقه، ومضى قائلاً “منو غير ايلا بقدر يرفع الجزيرة ويخرجها من وهدتا”.
ووعد الرئيس باستكمال مشاريع التنمية وتنفيذ مشاريع الطرق وتنقية المياه في الولاية، وقال إن كل أماني وتطلعات مواطن الجزيرة أوامر واجبة التنفيذ، ولفت إلى أن عهد الحكومة معهم أن يعود مشروع الجزيرة إلى سيرته الأولى بل وأفضل من ماسبق.
وسلّم والي ولاية الجزيرة، محمد طاهر ايلا، وثيقة مبايعة من مواطني الجزيرة لترشيح رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، لدورة رئاسية ثالثة في العام 2020. وقال إن أهل الجزيرة لديهم مطلب واحد فقط، أن يتم ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة.
وأشار في افتتاح مهرجان السياحة إلى أن لجنة من كبار العلماء وشيوخ الطرق الصوفية وقطاعات الطلاب والمرأة والشباب، وقّعت على وثيقة الترشيح.
وأضاف ايلا “أهل السودان لا يستحقون أن يكونوا نازحين ويفقدوا أمنهم، خاصة بعد تحقيق الاستقرار والتنمية في ظل قيادة المشير عمر البشير للبلاد، في محيط إقليمي يعج بالفتن والحروب”.
وأكد أن أهل الجزيرة سيكونوا سنداً للرئيس في المرحلة المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق