أعلن نائب رئيس الوزراء، أحمد بلال، وزير الإعلام، استضافة الخرطوم
لفعاليات مؤتمر وزراء الثقافة بالدول الإسلامية العاشر، بمشاركة 40 دولة
إسلامية و10 منظمات إقليمية ودولية. ويأتي المؤتمر تحت شعار "نحو تنمية
ثقافية مستدامة لمدن المستقبل".
ويبدأ المؤتمر أعماله الثلاثاء المقبل، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إسيسكو" والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
ودعا بلال خلال مؤتمر صحفي، يوم الأحد، إلى إعادة كتابة التاريخ خاصة التاريخ السناري، والاهتمام بالمتحف الإسلامي لتعريف الأجيال القادمة بالإرث الثقافي الإسلامي.
وقال إن الحوار الوطني فتح الباب واسعاً للتعايش السلمي من خلال قبول الآخر، واقترح بلال أهمية أن يكون هناك ربط بين المدينة المنورة أصل الحضارة الإسلامية والمدينة المستضيفة لعاصمة الثقافة الإسلامية من كل عام.
وفي ذات السياق وقال وزير الثقافة، الطيب حسن بدوي، إن مشروع سنار جسّد حراكاً ثقافياً ضخماً، واعتبره أكبر مشروع بعد الحوار الوطني، وأوضح أن المشروع الثقافي السوداني يقوم على مرتكزات استكمال المعاني والمباني، وتعزيز إدارة التنوع الثقافي الذي يقوم على التعايش والهوية السودانية، ما يجعله رائداً ومساهماً في المنطقة العربية والأفريقية.
وأكد بدوي سعي وزارته لتحويل مشروع سنار إلى مركز إقليمي، يسمى مركز سنار للتنوع والحوار الثقافي .
وأكد والي سنار، الضو الماحي، اكتمال الاستعدادات لانطلاقة المؤتمر العاشر لوزراء الثقافة وافتتاح المركز الثقافي ومتحف سنار والقرية التراثية، بمشاركة 168 مشاركاً من وزراء ثقافة ومنظمات دولية.
وقال الماحي إن المؤتمر يتناول الأمور التنظيمية الخاصة بالمنطقة، والتداول حول ماتم تنفيذه بشأن الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي، مبيناً أنه في الختام يتم انتخاب أعضاء المجلس الاستشاري ولجنة التراث ومكان الدورة الـ11.
ويبدأ المؤتمر أعماله الثلاثاء المقبل، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إسيسكو" والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
ودعا بلال خلال مؤتمر صحفي، يوم الأحد، إلى إعادة كتابة التاريخ خاصة التاريخ السناري، والاهتمام بالمتحف الإسلامي لتعريف الأجيال القادمة بالإرث الثقافي الإسلامي.
وقال إن الحوار الوطني فتح الباب واسعاً للتعايش السلمي من خلال قبول الآخر، واقترح بلال أهمية أن يكون هناك ربط بين المدينة المنورة أصل الحضارة الإسلامية والمدينة المستضيفة لعاصمة الثقافة الإسلامية من كل عام.
وفي ذات السياق وقال وزير الثقافة، الطيب حسن بدوي، إن مشروع سنار جسّد حراكاً ثقافياً ضخماً، واعتبره أكبر مشروع بعد الحوار الوطني، وأوضح أن المشروع الثقافي السوداني يقوم على مرتكزات استكمال المعاني والمباني، وتعزيز إدارة التنوع الثقافي الذي يقوم على التعايش والهوية السودانية، ما يجعله رائداً ومساهماً في المنطقة العربية والأفريقية.
وأكد بدوي سعي وزارته لتحويل مشروع سنار إلى مركز إقليمي، يسمى مركز سنار للتنوع والحوار الثقافي .
وأكد والي سنار، الضو الماحي، اكتمال الاستعدادات لانطلاقة المؤتمر العاشر لوزراء الثقافة وافتتاح المركز الثقافي ومتحف سنار والقرية التراثية، بمشاركة 168 مشاركاً من وزراء ثقافة ومنظمات دولية.
وقال الماحي إن المؤتمر يتناول الأمور التنظيمية الخاصة بالمنطقة، والتداول حول ماتم تنفيذه بشأن الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي، مبيناً أنه في الختام يتم انتخاب أعضاء المجلس الاستشاري ولجنة التراث ومكان الدورة الـ11.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق